responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 331

گر باد بدوزخ برد از كوى تو خاك # آتش همه آب زندگانى گردد

***

اي نه دله ده دله هر ده يله كن # صراف وجود باش و خود را چله كن‌

يك صبح باخلاص بيا بر در دوست # گر كام تو برنبارد آنگه گله كن‌

آخر

و اذا اعتراك الشك في ود امرء # و أردت تعرف حلوه من مرّه‌

فاسأل فؤادك عن ضمير فؤاده # ينبيك سرك كل ما في سره‌

البهاء زهير

رع اللّه ليلة وصل خلت # و ما خلط الصفو فيها كدر

أتت بغتة و مضت سرعة # و ما قصرت مع ذاك القصر

بغير احتيال و لا كلفة # و لا موعد بيننا ينتظر

و كانت كما أشتهي ليلة # و طال الحديث و طاب السّمر

و مرّ لنا من لطيف العتاب # عجائب ما مثلها في السّير

فقلت و قد كاد قلبي يطير # سرورا بنيل المنى و الوطر

أيا قلب تعرف من قد أتاك # و يا عين تدرين من قد حضر

و يا قمر الافق عد راجعا # فقد بات عندي هذا القمر

و يا ليلتي هكذا هكذا # و باللّه باللّه قف يا سحر

من خط والدي قدس اللّه روحه: مسألة قطعة أرض فيها شجرة مجهولة الارتفاع فطار إليها عصفور من رأسها إلى الأرض آن انتصاف النهار، و الشمس في أول الجدي، في بلد عرضه إحدى و عشرون درجة، فسقط على نقطة من ظل الشجرة، فباع مالك الأرض من أصل الشجر إلى تلك النقطة لزيد، و من تلك النقطة إلى طرف الظل لعمرو، و من طرف الظل إلى ما يساوي ارتفاع تلك الشجرة لبكر، و هو نهاية ما يملكه من تلك الارض. ثم زالت تلك الشجرة، و خفي علينا مقدار الظلّ و مسقط العصفور، و أردنا أن نعرف مقدار حصة كل واحد لندفعها إليه، و الغرض أنّ طول كلّ من الشجرة و الظلّ، و بعد مسقط العصفور عن أصل الشجرة مجهول، و ليس عندنا من المعلومات شي‌ء سوى مسافة طيران العصفور فانها خمسة أذرع، و لكنا نعلم أنّ عدد أذرع كلّ من المقادير المجهولة صحيح لا كسر فيه. و غرضنا أن نستخرج هذه المجهولات، من دون رجوع إلى القواعد المقررة في الحساب: من الجبر و المقابلة و الخطأين و غيرهما، فكيف‌

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست