نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 289
سكن السما كان السماء كلاهما # هذا له رمح و هذا أعزل
آخر
و إنّي لأرجو اللّه حتى كأنني # أرى بجميل الظنّ ما اللّه صانع
شيخ أبو سعيد ابن أبو الخير
تيري ز كمانخانه ابروى تو جست # دل پرتو وصل را خيالي بربست
خوش خوش ز دلم گذشت و مىگفت به ناز # ما پهلوى چون توئى خواهيم نشست
في وصية النبي «ص» لأبي ذر «رضي اللّه عنه» : كن على عمرك أشح [1] منك على درهمك و دينارك، يا أبا ذر دع ما لست منه في شيء و لا تنطق بما لا يعنيك، و اخزن لسانك كما تخزن ورقك.
و في كلام أمير المؤمنين «ع» : من جمع له مع الحرص على الدنيا البخل بها فقد استمسك بعمودي اللؤم، من لم يتعاهد علمه في الخلاء فضحه في الملاء، من اعتز بغير اللّه سبحانه أهلكه العز، من لم يصن وجهه عن مسألتك فصن وجهك عن رده لا تضيعنّ مالك في غير معروف، و لا تضعنّ معروفك عند غير عروف، لا تقولنّ ما يسوؤك جوابه، لا تمار اللجوج في محفل، لا يكوننّ أخوك على الاساءة إليك أقوى منك على الاحسان إليه.
قال حبر من بني إسرائيل في دعائه: يا رب كم أعطيك و لا تعاقبني، فأوحى اللّه إلى نبي ذلك الزمان قل لعبدي: كم أعاقبك و لا تدري أ لم أسلبك حلاوة مناجاتي؟!
نقل الراغب في المحاضرات: أنّ بعض الحكماء كان يقول لبعض تلامذته: جالس العقلاء أعداء كانوا أو أصدقاء، فأنّ العقل يقع على العقل.
دخل سفيان الثوري على أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق «ع» ، فقال: علمني يا ابن رسول اللّه ما علمك اللّه، فقال «ع» : و اذا تظاهرت الذنوب فعليك بالاستغفار، و اذا تظاهرت النعم فعليك