responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 256

ما اغتابني حاسد الا شرفت بها # فحاسدي منهم في زي منتقم‌

فاللّه يكلؤ [1] حسادي فأنعمهم # عندي و إن وقعت من غير قصدهم‌

كتب رجل إلى شخص؛ تخلى للعبادة و انقطع عن الناس: بلغني أنك اعتزلت عن الخلق و تفرغت للعبادة، فما سبب معاشك؟فكتب إليه يا أحمق يبلغك أنّي منقطع إلى اللّه سبحانه و تسألني عن المعاش؟!

قال بعض العارفين: الوعد حق الخلق على اللّه تعالى، فهو أحق من وفى، و الوعيد حقه سبحانه على الخلق فهو أحق من عفى، و قد كانت العرب تفتخر بايفاء الوعد و خلف الوعيد، قال الشاعر:

و إنّي إذا أوعدته أو وعدته # لمخلف إيعادي و منجز موعدي‌

بابا طاهر

هزارت جان بغارت برده ويشى # هزارانت جگر خون كرده ويشى‌

هزاران داغ ويش ار شينم اشمرت # هنو نشمرته از اشمرته ويشى‌

قال بعض الحكماء: الدنيا إنما تراد لثلاثة، العز و الغنى و الراحة؛ من زهد فيها عز؛ و من قنع استغنى، و من ترك السعي استراح، حكي عن بعض أصحاب الحقيقة أنّ البسطامي مر بكلب قد ترطب بالمطر فنحى‌ [2] عنه ثوبه ترفعا، فنطق الكلب بلسان فصيح و قال: إنّ نجاسة ثوبك مني يطهرها الماء و لكن تنحية ثوبك عني لا يطهرها الماء.

ملا مؤمن حسيني‌

زهد صلحا كه زرق شيداست همه # اسباب فريب عمرو زيد است همه‌

بى‌خوابى زاهدان چو خواب صياد # از بهر گرفتارى صيد است همه‌


[1] يكلؤ: يحفظ.

[2] تنحى عن موضعه: اعتزل، يقال: نحاه عن مكانه فتنحى عنه.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست