نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 213
سانحة لو لم يأت والدي قدس اللّه روحه من بلاد العرب إلى ديار العجم، و لم يختلط بالملوك لكنت من أتقى الناس و أعبدهم و أزهدهم، لكنّه طاب ثراه أخرجني من تلك البلاد و أقام في هذه الديار فاختلط بأهل الدنيا و اكتسبت أخلاقهم الردية و اتصفت بصفاتهم الدنية.
حافظ
من ملك بودم و فردوس برين جايم بود # آدم آورد در اين دير خرابآبادم
ثم لم يحصل لي في الاختلاط بأهل الدنيا الا القيل و القال و النزاع و الجدال و آل الأمر إلى أن تصدى لمعارضتي كل جاهل و جسر على مباراتي [1] كل خامل.
من كه ببوي # آرزو در چمن هوس شدم
برگ گلى نچيدم # و زخمي خار و خس شدم
مرغ بهشت بودم و قهقهه بر فرشته زن # از پى صيد پشهء همتك سگ مگس شدم
سانحة إنّ ذرات الكيانات تنصحك ليلا و نهارا بأفصح لسان، و تعظك سرا و جهارا بأبلغ بيان، لكن لا يفهم نصائحها الغبي [2] البليد، و لا يعقل مواعظها الا من ألقى السمع و هو شهيد [3] .
مگو كه نغمهسرايان عشق خاموشند # كه نغمه نازك و أصحاب پنبه در گوشند
سانحة إلى كم تكون في طلب اللذات الفانية الدنيوية؟و أنت معرض عما يثمر السعادات الباقية الاخروية فان كنت من أرباب المعقول، فاقنع من الدنيا كل يوم بخبزين و اكتف منها كل سنة بثوبين لئلا تسقط من البين و تجيء يوم القيامة بخفي حنين. [4] .
هرچيز ز دنيا كه خوري يا پوشى # معذورى اگر در طلب آن كوشى