responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 210

ساقيا يك جرعه از روى كرم # بر بهائي ريز از جام قدم‌

تا كند شق پردهء پندار را # هم بچشم يار بيند يار را

من احب عمل قوم خيرا كان او شرا كان كمن عمله من عمره اللّه ستين سنة فقد أعذر اليه.

سانحة

أيها المغرور بالجاه و الامارة # لا تنظر إلينا بعين الحقارة

ما شير شكاران فضاى ملكوتيم # سيمرغ بدهشت نگرد در مگس ما

سانحة

الدنيا لا تطلب لذاتها، بل للتمتع بلذاتها، و العاقل لا يطلبها إلا لبذلها لصالح يرجو إعانته أو طالح يخاف إهانته.

دنيا بكسى ده كه بگيرد دستت # يا پيش سگى نه كه نگيرد پايت‌

سانحة قد فسد الزمان و اهله و تصدى للتدريس من قل علمه و كثر جهله، فانحطت مرتبة العلم و أصحابه، و اندرست مراسمه بين طلابه.

بساط سبزه لگدكوب شد بپاي نشاط # ز بسكه عارف و عامي برقص برجستند

سانحة قد جرى ذكري يوما من الأيام في بعض المجالس العالية و المحافل السامية فبلغني: أنّ بعض الحضار ممن يدعي الوفاق و عادته النفاق و يظهر الوداد و دأبه العناد جرى في مضمار (ميدان خ ل) البغي و العدوان و أطلق لسانه في الغيبة و البهتان و نسب إليّ من العيوب ما لم يزل فيه و نسي قوله تعالى: «أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً» [1] فلما علم أني علمت ذلك و وقفت على سلوكه في تلك المسالك كتب إليّ رقعة طويلة الذيل مشحونة بالندم و الويل، يطلب فيها مني الرضا و يلتمس الإغماض عما مضى فكتبت إليه في الجواب جزاك اللّه خيرا فيما أهديت إليّ من الثواب و ثقلت به ميزان حسناتي يوم الحساب‌ [2] .


[1] الحجرات. الآية 12.

[2] عنه «ص» إنّ الغيبة حرام على كل مسلم و إنّ الغيبة لتأكل الحسنات كما يأكل النار الحطب، قال المحقق الأنصاري «قده» في مكاسبه و أكل الحسنات اما أن يكون على وجه الإحباط أو الاضمحلال ثوابها في جنب عقابه أو لأنها تنقل الحسنات إلى المغتاب كما في غير واحد من الأخبار.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست