أمر على رسم القريب [1] كأنما # أمر على قبر امرئ ما اناسبه [2]
فو اللّه لو لا أنني كل ساعة # إذا [3] شئت لاقيت امرأ مات صاحبه
جواب لو لا محذوف تقديره لما خف حزني و قد وقع في شعر الحماسة [4] التصريح بهذا المحذوف في قول نهشل.
و هون وجدي عن خليلي أنني # إذا شئت لاقيت امرأ مات صاحبه
هذا و شارح الديوان الفاضل الميبدي جعل لو لا في هذا البيت للتحضيض، فخبطه خبط عشواء [5] .
من المثنوي المعنوي المولوي
تو چه داني قدر آب ديدگان # عاشق نانى تو چون ناديدگان
گر تو اين انبان زنان خالي كني # پرز گوهرهاى اجلالي كني
تا تو تاريك و ملول و تيرهء # دان كه با ديو لعين همشيرهء
طفل جان از شير شيطان باز كن # بعد از آنش با ملك انباز [6] كن
لقمهء كان نور افزود و كمال # آن بود آورده از كسب حلال
لقمه تخمست و برش انديشها # لقمه بحر و گوهرش انديشها
اين سخن گفتند اهل دل تمام # جهل و غفلت زايد از نان حرام
زايد از نان حلال اندر دهان # ميل خدمت عزم رفتن از جهان
لكاتبه من سوانح سفر الحجاز
قد صرفنا العمر في قيل و قال # يا نديمي قم فقد ضاق المجال
[1] أي رسم دار من مات من الأقرباء.
[2] أي لم اقاربه.
[3] اذا بمعنى متى او زائدا.
[4] قد مر معنى الحماسة.
[5] لأنه ليس المقام مقام التحضيض بل المقام مقام الامتناع، و العشواء: الناقة التي لا تبصر أمامها.
[6] انباز: شريك و رفيق و همتا.