نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 205
يك خرقه رخت درست نگذاشت # در صومعها ز خرقهپوشان
خوشوقت تو كاگهى ندارى # از آتش سينههاى جوشان
از تو سخنى بهر ولايت # خسرو بولايت خموشان
اودع تاجر من تجار نيشابور جاريته عند الشيخ أبي عثمان الحميري، فوقع نظر الشيخ عليها يوما فعشقها و شغف [1] بها فكتب إلى شيخه أبي حفص الحداد بالحال فأجابه بأمره بالسفر إلى الري إلى صحبة الشيخ يوسف فلما وصل إلى الري و سئل الناس عن منزل الشيخ يوسف أكثروا من ملامته قالوا و كيف يسأل تقي مثلك، عن بيت فاسق شقي مثله، فرجع إلى نيشابور و قص على شيخه القصة فأمره بالعودة إلى الري و ملاقات الشيخ يوسف المذكور فسافر مرة ثانية إلى الري، و سئل عن منزل الشيخ يوسف و لم يبال بذم الناس له و ازدرائهم [2] به، فقيل له: إنه في محلة الخمارة فأتى إليه و سلم عليهم، فرد عليه السلام و عظمه، و كان إلى جانبه صبي بارع [3] الجمال و إلى جانبه الآخر زجاجة مملوة من شيء كأنه الخمر بعينه فقال له الشيخ أبو عثمان: ما هذا المنزل في هذه المحلة؛ فقال: إن ظالما شرى بيوت أصحابها و صيرها خمارة و لم يحتج إلى شراء بيتي، فقال: ما هذا الغلام و ما هذا الشراب؟فقال: أما الغلام فولدي من صلبي، و أما الزجاجة فخل فقال: و لم توقع نفسك في مقام التهمة بين الناس؟فقال لئلا يعتقدوا أنني ثقة أمين و يستودعوني جواريهم، فأبتلي بحبهنّ فبكى أبو عثمان بكاء شديدا و علم قصد شيخه.
شيخ أوحدي
اوحدي شصت سال سختى ديد # تا شبي روي نيكبختى ديد
سالها چون فلك بسر گشتم # تا فلكوار ديدهور گشتم
از برون در ميان بازارم # وز درون خلوتيست با يارم
كس نداند جمال سلوت من # ره ندارد كسى بخلوت من
سر گفتار ما مجازي نيست # باز كن ديده كين ببازي نيست