responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 20

و فيك داريت قوما لا خلاق لهم # لولاك ما كنت أدري أنهم خلقوا

آخر

على هذه الأيام ما تستحقه # فكم قد أضاعت منك حقا مؤكدا

فلو أنصفت شادت محلك بالسها # علوا و صاغت نعل نعلك عسجدا [1]

آخر

يا مقلتي أنت التي # أوقعتني في حبه‌

غرتك رقة خده # و نسيت قسوة قلبه‌

قال افلاطون: العشق قوة غريزية متولدة من وساوس الطمع و أشباح التخيل للهيكل الطبيعي، تحدث للشجاع جبنا و للجبان شجاعة و تكسو كل إنسان عكس طباعه.

و قال بعض الحكماء: الحسن مغناطيس روحاني لا يعلل جذبه للقلوب بعلة سوى الخاصية.

و قال بعضهم: العشق الهام شوقي أفاضه اللّه سبحانه على كل ذي روح ليتحصل له به ما لا يمكن حصوله له بغيره.

ذكر صاحب كتاب الأغاني في أخبار علوية المجنون: انه دخل يوما على المأمون و هو يرقص و يصفق بيديه و يغني بهذين البيتين:

عذيري من الإنسان لا إن جفوته # صفا لي و لا إن صرت طوع يديه‌

و إني لمشتاق إلى ظل صاحب # يروق و يصفو إن كدرت عليه‌

فسمع المأمون و جميع من حضر المجلس من المغنين و غيرهم ما لم يعرفوه و استطرفه المأمون و قال: ادن يا علوية و ردده، فردده عليه سبع مرات فقال المأمون يا علوية خذ الخلافة و أعطني هذا الصاحب.

قال أبو نواس: دخلت خربة فرأيت قربة مملوءة ماء مستندة الى حائط، فلما توسطت الخربة


[1] عسجد: الذهب و الجوهر.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست