مصعب بن الزبير
تأنّ بحاجتي و اشدد قواها # فقد صارت بمنزلة الضياع
إذا أرضعتها بلبان اخرى # أضرّ بها مشاركة الرضاع
قال مؤلف الكتاب: مما أنشدنيه والدي طاب ثراه، و كان كثيرا ما ينشده لي رحمه اللّه.
صل من دنا و تناس من بعدا # لا تكرهنّ على الهوى أحدا
قد أكثرت حواء ما ولدت # فاذا جفا ولد فخذ ولدا
لبعضهم
تلاعب الشعر على ردفه # أوقع قلبي في العريض الطويل
يا ردفه جرت على خصره # رفقا به ما أنت إلا ثقيل
أبو نصر الفارابي
ما إن تقاعد جسمي عن لقائكم # الا و قلبي إليكم شيق عجل
و كيف يقعد مشتاق يحركه # إليكم الباعثان الشوق و الأمل
فان نهضت فمالي غيركم وطر # و كيف ذاك و ما لي عنكم بدل
و كم تعرض لي الأقوام بعدكم # يستأذنون على قلبي فما وصلوا
كتب بعض امراء بغداد على داره:
و من المروءة للفتى # ما عاش دار فاخرة
فاقنع من الدنيا بها # و اعمل لدار الآخرة
هاتيك وافية بما # وعدت و هذي ساخرة
ابن زولاق في غلام معه خادم يحرسه:
و من عجب أن يحرسوك بخادم # و خدام هذا الحسن من ذاك أكثر
عذارك ريحان و ثغرك جوهر # و خدك ياقوت و خالك عنبر
كتب بعض النساء و هي سكرى على أيوان كسرى [1] :
[1] و لا يخفى ما فيه.