responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 140

خدايا بآن شمع جمع بنوت # كه روشن بنوريست اين مسائل‌

بشاهى كه او در نماز ايستاده # تصدق نمود است خاتم بسائل‌ [1]

بنور دل پاك زهراى ازهر # كه در عصمت اوست آيات نازل‌

بروشن‌دلان سپهر امامت # عليهم من اللّه رشح الفضائل‌

بحسن دل‌افروز خوبان دلكش # به آه جگرسوز عشاق بيدل‌

كه از لجهء بحر كثرت دل مرا # بعون عنايت رساني بساحل‌

ز سرچشمهء وحدتم تركني لب # كه شد بر من از تشنگى كار مشكل‌ [2]

من كتاب ورام، قال عيسى عليه السلام: يا معشر الحواريين ارضوا بدني‌ء الدنيا مع سلامة الدين، كما رضي أهل الدنيا بدني‌ء الدين مع سلامة الدنيا و قد عقد هذا المعنى بعضهم فقال:

أرى رجالا بأدنى الدين قد قنعوا # و لا أراهم رضوا في العيش بالدون‌

فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما # استغنى الملوك بدنياهم عن الدين‌

ابن عبد الجليل الأندلسي‌

أ تراه يترك الغزلا # و عليه شب و اكتهلا

كلف بالغيد ما علقت # نفسه السلوان مذ عقلا [3]

غير راض عن سجية من # ذاق طعم الحب ثم سلا

أيها اللوام ويحكم # إنّ لي عن لومكم شغلا

ثقلت عن لومكم اذن # لم يجد فيها الهوى ثقلا

تسمع النجوى و إن خفيت # و هي ليست تسمع العذلا

نظرت عيني لشقوتها # نظرات وافقت أجلا

غادة [4] لما مثلت لها # تركتني في الهوى مثلا


[1] و لنعم ما قيل:

برو اي گداى مسكين در خانهء علي زن # كه نگين پادشاهى ز كرم دهد گدا را

[2] و لعمري لا ينبغي أن يقال: إنّ هذه الكلمات شعر، و إنما هو سر ملكوتي بل إلهام جبروتي ما أحسنه و ما أتقنه؟!

[3] الكلف بفتح الكاف و كسر اللام: الرجل العاشق-الغيد جمع الغيداء الجميلة الحسناء. قوله: ما علقت إن كان بتقديم اللام على القاف ففاعله السلوان و نفسه مفعول، و إن كان عقلت بتقديم القاف، فالأمر بالعكس.

[4] الغادة: المرأة اللينة الجميلة.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست