خواجه حافظ شيرازي
بسر جام جم آنكه نظر تواني كرد # كه خاك ميكده كحل بصر تواني كرد
گدائى در ميخانه طرفه اكسيريست # گر اين عمل بكنى خاك زر توانى كرد
بعزم مرحلهء عشق پيش نه قدمى # كه سودها كني از اين سفر تواني كرد
تو كز سراى طبيعت نمىروى بيرون # كجا بكوي طريقت گذر تواني كرد
جمال يار ندارد نقاب و پرده ولى # غبار ره بنشان تا نظر تواني كرد
لبعضهم في من به داء الثعلب و في أسنانه نبو [1] :
أقول لمعشر جهلوا و غضوا # من الشيخ الكبير و أنكروه
هو ابن جلا و طلاّع الثنايا # متى يضع العمامة تعرفوه
لمجير الدين بن تميم في عبد اسمه عنبر لاط بسيده و البيت الأخير لابن المعتز في تشبيه الهلال:
عاينت في الحمام أسود واثبا # من فوق أبيض كالهلال المسفر
فكأنما هو زورق من فضة # قد أثقلته حمولة من عنبر
و له في زهر اللوز
أزهر اللوز أنت لكل زهر # من الأزهار تأتينا إمام
لقد حسنت بك الأيام حتى # كأنك في فم الدنيا ابتسام
و البيت الأخير لأبي الطيب يمدح سيف الدولة و لمجير الدين المذكور.
افدي الذي أهوى بفيه شاربا # من بركة طابت و راقت مشرعا
أبدت لعيني وجهه و خياله # فأرتني القمرين في وقت معا [2]
للسيد الفاضل شاه طاهر رحمة اللّه عليه:
هر آن كس كه بر كام گيتى نهد دل # بنزديك اهل خرد نيست عاقل
چو نقد بقا نيست در جيب هستى # ز دامان او دست اميد بكسل
روانست پيوسته از شهر هستى # بملك عدم از پى هم قوافل
بصد آرزو رفت عمر گرامى # نشد آرزوى دل از دهر حاصل
ندانم چه مقصود داري ز دنيا؟ # كه گشتى مقيد بدام شواغل
[1] النبو: التجافي و التباعد: البروز.
[2] و المرادان وجهه الحقيقي قمر، و خيال وجهه ايضا قمر، فذاك حيث صح له ان يقول: فارتني القمرين في وقت معا.