[4] إشارة إلى قوله تعالى في سورة المدثر الآيتان 7 و 8: فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير.
[5] و في هذا البيت توجيه، و المراد من التوجيه لغة جعل الكلام ذا أوجه و دليل، و في علم البديع: إيراد الكلام محتملا للوجهين المختلفين، كقول من قال للأعور المسمى بعمرو:
خاط لي عمرو قباء # ليت عينيه سواء
فانه يحتمل تمني أن تصير عينه العوراء صحيحة، فيكون مدحا، و تمني ان تصير بالعكس فيكون دما.
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 108