و في التهذيب مرسلا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:
«إنّما الأعمال بالنيّات، و لكلّ امرئ ما نوى» . [2]
و في التهذيب عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام، قال: سألته عن الضحيّة يخطئ الذي يذبحها، فيسمّي غير صاحبها، أ تجزي عن صاحب الضحية؟ فقال:
و في البحار أيضا عن أبي هاشم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الخلود في الجنّة و النار، فقال:
«إنّما خلّد أهل النار في النار؛ لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو خلّدوا فيها أن يعصوا اللّه أبدا، و إنّما خلّد أهل الجنّة في الجنّة؛ لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا اللّه أبدا، فبالنيّات خلّد هؤلاء و هؤلاء» ثمّ تلا قوله تعالى: كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىََ شََاكِلَتِهِ[6] أي: على نيّته. [7]
[1] . مستدرك الوسائل 1: 89 أبواب مقدّمة العبادات، باب (5) وجوب النيّة في العبادات الواجبة ح 4.
[2] . تهذيب الأحكام 4: 186 كتاب الصوم، باب (44) نيّة الصيام ح 2.
[3] . تهذيب الأحكام 5: 222 كتاب الحج، باب (16) الذبح ح 87.
[4] . الكافي 2: 69 كتاب الإيمان و الكفر، باب النية ح 1.
[5] . بحار الأنوار 67: 208 باب (53) النيّة و شرائطها و مراتبها و كمالها و ثوابها ح 27.