فقد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) أمَّه يوم كان رضيعاً ، ولم يقبل ثدي مُرضعة قَطُّ ، وكان هذا مَبعث حزن وألم في البيت الهاشمي ... إلى أنْ جاءت حليمة السعديَّة فعرضت ثديها عليه فقبله ، وتكفَّلت برضاعه . عندئذٍ عَمَّ البيت السرور والفرح إلى أقصى حَدٍّ ، فقال عبد المُطلَّب مُخاطباً إيَّاها :