ويُطيعونه مِن دون قيد ولا شرط . ما كان فيهم مَن يُفكِّر في الحَقِّ والباطل ، ولا في الحلال والحرام ، ولا في رضى الله وسخطه . كلُّ ما كان يُهمُّهم هو أنْ يفعلوا ما يرضي مُعاوية وأصحابه ، ويُصيب بالضرر عليَّاً (عليه السلام) وأصحابه [1] .
[1] الأخلاق ، ج2 .