إنَّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)لمَّا رَجِع مِن وقعة أحد ودخل المدينة ، نزل عليه جبرائيل فقال : ( يا محمد ، إنَّ الله يأمرك أنْ تخرج في أثر القوم ، ولا يخرج معك إلاّ مَن به جِراحة ) .
فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) مُنادياً يُنادي : يا معشر المُهاجرين والأنصار ، مَن كانت به جِراحة فليخرُج ، ومَن لم يكن به جِراحة فليُقِم .
فأقبلوا يُضمِّدون جِراحاتهم ويُداوونها ، فأنزل الله على نبيِّه (صلى الله عليه وآله) : (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ ...) (النساء : 104) [1] .