عمرو بن علي (عليه السلام) ، قال : كان هشام بن إسماعيل يُسيء جواري ، وقد لقي منه علي بن الحسين (عليهما السلام) أذىً شديد ، فلمَّا عُزِل أمر به الوليد أنْ يوقَف للناس .
قال : فمَرَّ به علي بن الحسين (عليهما السلام) ، وقد أوقِف عند آل مروان ، قال : فسلَّم عليه .
قال : وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) قد تقدَّم إلى خاصَّته أنْ لا يتعرَّض له أحد [1] .