نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 96
و ابن أبي عمير زياد بن عيسى جليل القدر عظيم المنزلة فينا و في المخالفين، و كان من أوثق الناس عند الخاصّة و العامّة، حتّى قال الجاحظ: إنّه كان أوحد زمانه في الاشياء كلّها، و كيف يكون محمّد هذا مجهولا؟ و أمره أشهر من الأمس و أظهر من الشمس.
و أمّا طريق الشيخ إلى علي بن الحسن، فأظهر من هذا، كما يظهر من مشيخته، حيث قال: و ما ذكرته في هذا الكتاب عن علي بن الحسن بن فضّال، فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر سماعا منه و إجازة، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضّال [1].
و هذا الطريق كما ترى حسن بل هو صحيح؛ لانّ علي بن محمّد كان شيخ وقته يقرأ عليه و يقبل قوله و نقله مثل غيره، كما يظهر ممّا ذكره النجاشي في ترجمة علي بن الحسن بن فضّال [2]، و أحمد بن عبد الواحد [3].
فظهر أنّ ما ذكره الشهيد الثاني في الرسالة، من كونها موثّقة الفضلاء حقّ و صدق، لا شبهة فيه و لا مرية.
اذا قالت حذام فصدّقوها * * *فإنّ القول ما قالت حذام
13- فائدة [محمّد بن خالد البرقي]
في التهذيب عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن حمّاد، عن ربعي