responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 312

و قال ابن بابويه رحمة اللّه عليه: حدّثني علي بن أحمد، عن حمزة بن القاسم العلوي (رحمه اللّه)، عن محمّد بن يحيى العطّار، عمّن دخل على أبي الحسن الهادي (عليه السلام) من أهل الري، قال فقال: أين كنت؟ قلت: زرت الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال: أمّا أنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار قبر الحسين (عليه السلام) [1].

و قال في مشيخة الفقيه، و كذا في آخر باب الصوم من يوم الشك منه أنّه كان مرضيّا [2].

و قال الشيخ في التهذيب في باب الصوم من يوم الشك هكذا: هذا حديث غريب لا أعرفه إلّا من طريق عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني المدفون بالري في مقابر الشجرة، و كان مرضيّا رضي اللّه عنه. و الظاهر أنّه أخذ ذلك من الصدوق [3].

و قال النجاشي: عبد العظيم بن عبد اللّه أبو القاسم، له كتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.

قال: كان عبد العظيم ورد الريّ هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي، و كان يعبد اللّه في ذلك السرب، و يصوم نهاره، و يقوم ليله، و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق، و يقول:

هو رجل من ولد موسى بن جعفر (عليهما السلام).


[1] ثواب الاعمال ص 124.

[2] من لا يحضره الفقيه 2/ 128 و 4/ 468.

[3] الفقيه 2/ 128.

نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست