نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 221
أنّ ابن المختار كوفيّ ثقة، ثمّ قال: و الاعتماد عندي على الأوّل [1].
و في باب النصّ على الرضا عن أبيه (عليهما السلام) من كتاب إرشاد المفيد (رحمه اللّه) أنّ الحسين بن المختار من خاصّة الكاظم (عليه السلام) و ثقاته و أهل الورع و الفقه من شيعته [2].
و في الكافي هكذا: قال الحسين بن المختار قال لي الصادق (عليه السلام):
رحمك اللّه. و قد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا (عليه السلام).
و فيه أيضا هكذا: عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن الحسين بن المختار، قال: خرج إلينا من أبي الحسن (عليه السلام) بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض: عهدي إلى أكبر ولدي يعطي فلان كذا، و فلان كذا، و فلان كذا، و فلان لا يعطى حتّى أجيء، أو يقضي اللّه عليّ الموت، إنّ اللّه يفعل ما يشاء [3].
فثبت توثيقه، و لم يثبت واقفيّته، لما مرّ من رواية جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضا (عليه السلام).
ثمّ أقول: لا مدخل لكونه واقفيّا في ضعف توثيقه له، مع أنّك قد عرفت أنّه لم يثبت كونه واقفيّا.
و اعلم أنّ الشيخ الطوسي ذكر في خطبة كتاب رجاله: إنّي لم أجد لأصحابنا كتابا جامعا في هذا المعنى، إلّا مختصرات قد ذكر كلّ إنسان منهم طرفا، إلّا ما ذكره ابن عقدة من رجال الصادق (عليه السلام)، فإنّه قد بلغ الغاية في ذلك و لم يذكر رجال باقي الأئمّة (عليهم السلام)، و أنا أذكر ما ذكره و أورد من