responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 190

الحسين، كما فهمه ابن داود من هذه العبارة.

و اعلم أنّهم و إن لم يصرّحوا بتوثيق ابن أبان، إلّا أنّ العلّامة و الشهيد الأوّل صحّحا رواية هو من رجالها، و ذكره الشيخ في كتابيه، و لكن بما لا يدلّ على مدحه و لا قدحه.

و قال النجاشي: إنّه ممّن أدرك العسكري (عليه السلام)، و لم أعلم أنّه روى عنه، و ذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار و سعد بن عبد اللّه القمّي الاشعري و هو أقدم منهما، لأنّه روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلّها، و هما لم يرويا عنه. فدلّ هذا على اعتباره و جلالته، و روى عنه جماعة، منهم محمّد بن الحسن بن الوليد، و سعد بن عبد اللّه المذكور.

و قال ابن الوليد: إنّه أخرج إليّ خطّ الحسين بن سعيد، و ذكر أنّه جاء إلى قم و نزل عند أبيه الحسن بن أبان و هو ضيفه. فظهر حيث أنّه نزل عندهم انّهم المعتبرون في العلم و الدين و الدنيا.

و قال بعض أصحابنا: إنّ من المدح أن يكون الرجل ممّن تردّد في جمع الروايات و الأصول في دفتر، و جعلهما أصلا محفوظا عن الاندراس، أو يكون ممّن روى عنه علماؤنا، مثل ابن الزبير، و الحسين بن الحسن بن أبان، و إسماعيل بن مرّار.

و بالجملة رواياته: إمّا صحاح، أو حسان كالصحاح، و لا بأس في الاحتجاج برواياته إذا لم يكن في الطريق مانع من غير جهته.

[الحسين بن الحسن بن أبان]

قال الشهيد الثاني (رحمه اللّه) فيما كتب على الخلاصة: الحسن بن أبان غير‌

نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست