نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 147
و ممّا رواه الكشي (رحمه اللّه) بإسناده الصحيح إلى محمّد بن سنان، و هو أيضا صحيح كما فصّلناه، عن موسى بن بكر الواسطي، قال: أرسل إليّ أبو الحسن (عليه السلام) فأتيته، فقال لي: ما لي أراك مصفرا؟ و قال لي: أ لم آمرك بأكل اللحم؟
فقلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني.
فقال: كيف تأكله؟ فقلت: طبيخا، قال: كله كبابا، فأكلت فأرسل إليّ بعد جمعة، فاذا الدم قد عاد في وجهي، فقال لي: نعم.
ثمّ قال: يخفّ عليك أن نبعثك في بعض حوائجنا؟ فقلت: أنا عبدك فمرني بم شئت، فوجّهني في بعض حوائجه إلى الشام [1].
هذا آخر الرواية المذكورة في الكشي، فعلم أنّ رواية موسى هذا موثّقة إذا لم يكن في الطريق مانع من غير جهته.
19- فائدة [تحقيق حول شهاب]
قال الفاضل الاردبيلي (رحمه اللّه) في شرح الارشاد، بعد رواية بكير و زرارة عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في رجل اضطرّ إلى ميتة و صيد و هو محرم، قال: يأكل الصيد و يفدي.
الظاهر أنّها صحيحة؛ إذ ليس فيها من لم يصرّح بتوثيقه في محلّه إلّا شهاب، و الظاهر أنّه ابن عبد ربّه، و قد صرّح بتوثيقه عند ذكر إسماعيل بن عبد الخالق، و يفهم من بعض الضوابط أيضا [2].