responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 122

أبو الصلت الهروي خادم علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) شيعيّ مع صلاحه، توفّي سنة ستّ و ثلاثين و مائتين.

و نقل الصدوق في عيون أخبار الرضا [1] ما يدلّ على اختصاصه بالرضا (عليه السلام) على وجه يبعد معه أن يكون عاميا. هذا.

و الكلام على قوله «كلّ عاصم حسن» مثل ما سبق على نظائره، فإنّه مشترك بين ثلاثة عشر رجلا أكثرهم مهمل و بعضهم مجهول، كعاصم بن الحسن، و بعضهم موثّق كعاصم بن الحميد الحنّاط الكوفي، و عاصم بن سليمان البصري المعروف بالكوزي.

فان قلت: لعلّ الشيخ (قدّس سرّه) أراد بكونه حسنا، أنّه لا قدح فيه و إن لم يكن فيه مدح.

قلت: هذا مع أنّه خلاف الظاهر، لما عرفت من معنى الحسن غير تامّ أيضا، لما رواه الكليني بطريق حسن عن الباقر (عليه السلام)، أنّه قال لعاصم بن عمر: كذبت، قال زرارة: ما رأيته استقبل أحدا يقول كذبت غيره [2].

و أمّا يعقوب، فمشترك بين اثنين و عشرين رجلا أكثرهم مهمل، و بعضهم موثّق، كيعقوب بن إسحاق، و يعقوب بن إلياس، و يعقوب بن نعيم، و يعقوب بن يقطين، و يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري، و يعقوب بن سالم الأحمر، و يعقوب بن سالم السراج و بعضهم معتبر، كيعقوب المغربي، و بعضهم عامّي المذهب، كيعقوب بن شيبة.

فالحكم بأنّ كلّ يعقوب بلا خيبة، غير ظاهر وجهه، و لعلّه أراد بعدم خيبته عدم كونه عاميّا سنيّا، بقرينة استثناء يعقوب بن شيبة، و هو كما عرفت عاميّ‌


[1] عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2/ 242.

[2] فروع الكافي 4/ 240.

نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست