[فائدة 11] اصل فى جواز اجتماع الامر و النهى فى الشيء الواحد الشخصى و امتناعه
الحمد لله رب العالمين و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين.
اصل فى جواز اجتماع الامر و النهى فى الشيء الواحد الشخصى و امتناعه، و كشف النقاب عن وجه المرام يستدعى
رسم مقدمات:
[المقدمة] الاولى- [في معنى الجواز:]
الجواز [1] لغة له معان متعدّدة و لكن المراد به فى المقام ما يقابل الامتناع و الاستحالة العقليين، و اسم من التجوّز الذى يقابل المنع، و من هذا الباب الجواز الشرعى المقابل للتحريم اعنى: جنس الوجوب و الاستحباب و الكراهة و الاباحة و هو الاذن فى الفعل، اذ لا تفاوت بينه و بين الجواز المقابل للامتناع العقلى الّا من حيث المجوّز.
فانّه انّ كان هو العقل كان الجواز عقليا و يقابله الامتناع العقلى، و ان كان