لم يظهر كتاب «الفردوس الأعلى» لشيخنا و أستاذنا الإمام آية اللّه كاشف الغطاء دام ظله من المطبعة-الطبعة الأولى-و يصل إلى بعض الصحف العراقية و غيرها إلاّ و نوّهوا به و أعلنوا عنه إيجازا من بعض و تفصيلا من آخرين، و حيث إنّ أحسن من كتب في هذا الموضوع و أدّى بعض حقه، أو كلّ ما هو أهل له عباقرة صحافيّ «المهجر» و أدبائهم اللامعين، و الغيارى على الإسلام و العروبة و العلم و الفضيلة في «بوينسآيرس » من الأرجنتين [1] «أميركا الجنوبية» ، كالأستاذ عبد اللطيف الخشن في صحيفته الغراء «العالم العربي» ، و الأستاذ الشيخ يوسف كمال في مجلته الزاهرة «الرفيق» ، و الأستاذ الفاضل «صارمي» في مجلته الباهرة «المواهب» .
و نحن من أجل بيان فضلهم و تقدير معارفهم و سموّ مداركهم، و نفوذ أفكارهم إلى أعماق الفضائل و أسرار العلوم و الحقائق كما يتجلى ذلك من