الحمد للّه على تواتر نعمائه، و الشكر على افضاله و نواله، و الصلاة و السلام على أشرف السفراء الالهيين، و مقدام الأنبياء و المرسلين و على ابن عمه و وصيه و عترته، سفن النجاة، و نبارس الهداية في الحلكات.
و بعد: لا يذهب على كل نقاد أن كتاب الفخري للشريف الجليل، العلامة النسابة السيد أبي طالب عزيز الدين اسماعيل الحسيني الصادقي النسب المروزي من أجلّ الزبر المنسقة فى علم النسب، الواجد لنقائص المطالب، و شوارد المآرب، فلله دره و عليه اجره.
و من الاسف أنه كانت نسخه قليلة في خزائن الكتب بترية تأكلها العثة، و تبيدها الديدان، الى أن وفق اللّه نجلي الأمجد، ثمرة الفؤاد، حجة الاسلام الحاج السيد محمود الحسيني المرعشي أدام اللّه تأييده و أجزل تسديده.
حيث أنه شمر الذيل عن ساق الجد و الاجتهاد في طبع هذا الكتاب الشريف و نشره، كما وفقه اللّه تعالى لنشر كتب عديدة من آثار علمائنا الكرام، أساطين الاسلام.