نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 54
أي من شُهر بها كثر مُعَامِلوه فاستَغْنَى.
مأْمُورة في (سك). الإِمَاق في (صب). و يُؤْتَمَنُ الخائن في (تح). تقع الأَمَنَة في (هر). لا يَأْتَمِر رَشَداً في (هي). بإمَّرة في (ضر). يوم أَمَار في (حص). في تَامُورَته في (حب). أُمّ القُرَى في (بك). و أَمْر العامّة في (خص). أُمَّة في (رب) أَمِير أَو مَأْمُور في (قص). و أَمِيناً في (خي).
الهمزة مع النون
[أنى]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- إن رجلًا جاء يوم الجمعة و رسولُ اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) يخطب، فجعل يتخَطّى رقابَ الناسِ حتى صلَّى مع النبي (صلى اللّه عليه و سلم)؛ فلما فرَغ من صلاته قال: أمَا جَمَّعْتَ يا فلان؟
فقال: يا رسول اللّٰه؛ أما رأيتني جمّعتُ معك؟ فقال: رَأَيتك آنَيْتَ و آذَيْتَ.
أي أخَّرت المجيء، قال الحطيئة:
و آنَيْتُ العَشاءَ إلَى سُهَيلٍ * * *أو الشِّعْرَى فَطَال بي الأَنَاءُ [1]
و هو من التأني.
حُكْمُ جعل في مثل هذا الموضع حكم كاد في اقتضائه اسماً و خبراً هو فعلٌ مضارع في تأويل اسم فاعل. و بينهما من طريق المعنى مسافةٌ قصيرة؛ و هي أنّ كاد لمقاربة الفعل و مُشَارفته، و جعل لابتدائه و الخوض فيه.
التجميع: إتيان الجمعة و أداءُ ما عليه فيها.
و المعنى أنه جعل تجميعه في فَقْد الفضيلة لإيذائه الناس بالتخطي و تأخيره المجيء كَلَا تجْميع؛ و نظيره
لا صلاةَ لجار المسجد إلا في المسجد
. [آنك]
: من استمع إلى حديثِ قومٍ و هُمْ له كارِهون صُبَّ في أُذُنيه الآنُكُ يَوْمَ القِيامة- و روي: ملأ اللّٰه مسامعه من البَرَم- و روي: ملأ اللّٰه سَمْعَه من البَيْرَم.
الآنُك: الأُسْرُبّ أعجمية.
و منه
حديثه: مَنْ جَلَس إلى قَيْنَةٍ لِيَسْتَمِعَ منها صُبَّ في أُذُنَيه الآنُكُ يَوْمَ القِيامة.
البَرَم و البَيْرَم: الكُحْل المُذَاب.
[2] (*) [أنى]: و منه في حديث غزوة حنين: اختاروا إحدى الطائفتين إما المال و إما السبي، و قد كنت استأنيت بكم. و في حديث الحجاب: غَيْرَ نٰاظِرِينَ إِنٰاهُ. و في حديث الهجرة: هل أنى الرحيل. النهاية 1/ 78.