نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 47
قيل: هي السكِّين، و أكْلُها اللَّحْم: قَطْعها له، و مثلها العصا المحددة أو غيرها.
و قيل: هي النار، و مثلها السِّياط؛ لإحراقها الجلد.
أللّٰه: أصله أبا اللّٰه، فأضمر الباء، و لا تُضْمر في الغالب إلا مع الاستفهام.
يرى: يظنّ.
في الحديث: لُعِنَ آكِلُ الرِّبا و مُؤْكلُه.
أي مُعْطِيه.
[أكأ]
: لا تَشْرَبُوا إلّا مِنْ ذِي إكَاء.
أي من سقاء له إكَاء، و هو الوِكَاء.
الأَكُولة في (غذ). الأُكْرَة في (زق) المَأْكَمَة في (زو). أُكْلَها في (زف). أَكْلةً أَو أَكْلتين في (شف). مَأْكُول في (هب).
الهمزة مع اللام
[أل]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- عجب رَبُّكم مِن أَلِّكُمْ [1] و قُنُوطِكم و سُرْعَةِ إجابته إياكم.
و رُوِي: مِنْ أَزْلِكم.
الأَلّ و الأَلَل و الأَلِيل: الأنين و رَفْع الصوت بالبكاء.
و المعنى أن إفراطكم في الجُؤَار و النَّحِيب، فعلَ القانطين من رحمة اللّٰه، مُستغربٌ مع ما تَرَوْن من آثار الرَّأْفة عليكم، و وَشْك الاستجابةِ لأدِعيتكم.
و الأَزْلُ: شدَّةُ اليأْس.
ويلٌ للمتأَلِّين من أُمتي.
قيل: هم الذين يحلفون باللّٰه متحكّمين عليه فيقولون: و اللّٰه إن فلاناً في الجنة و إن فلاناً في النار.
و منه
حديث ابن مسعود: إن أبا جهل قال له: يا بنَ مسعود لأقْتلنّك. فقال: من يتألّ على اللّٰه يكذِّبه. و اللّٰه لقد رأيتُ في النوم أني أخذت حَدَجَة حَنْظل فوضعتها بين كتفيك،
[2] (*) [أل]: و منه في حديث الصديق لما عُرض عليه كلام مسيلمة قال: إن هذا لم يخرج من إلّ. و منه حديث لقيط: أنبئك بمثل ذلك، في إلّ اللّٰه. و منه حديث أم زرع: وفيُّ الإلِّ كريم الخل. و منه حديث علي:
يخون العهد و يقطع الإل. النهاية 1/ 61.
[1] قال في لسان العرب (ألل): قال أبو عبيد: المحدثون رووه من إلكم، بكسر الهمزة، و المحفوظ عندنا من ألكم، و هو أشبه بالمصادر، كأنه أراد من شدة قنوطكم.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 47