نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 352
حرف الدال
الدال مع الهمزة
[دال]
: في الحديث: إن الجنَّةَ مَحْظُورٌ عليها بالدَّآليل.
هي جمع دُؤْلُول؛ و هو الشِّدّةُ و الداهية، يقال: وقع الناسُ في دُؤْلول، و هو فُعْلول، على تكرير اللام، من دَأَل إذا عَدا؛ لأن الناس يتعادَوْن في النوازل و يتردّدون فيها.
و معناه معنى
قوله (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): حُفَّت الجنة بالمَكَاره.
الدال مع الباء
[دبر]
*: النبيّ (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- ثلاثة لا تُقْبَل لهم صلاة: رجل أَتَى الصلاة دِبَاراً، و رجل اعْتَبَد مُحَرَّراً، و رجل أَمَّ قوماً و هم له كارهون.
يقال: لا يَدْري فلان ما قِبَالُ الأمر من دِبَاره، و ما قَبِيله من دَبيرِه، أي ما أوله من آخرِه.
و المراد أنه يأتي في آخر وقت الصلاة حين أدبر و كاد يفوت. و انتصابُه على الظرف.
و عن ابنِ الأعرابي (رحمه اللّٰه): هو جمع دُبُر كالأدبار في قوله تعالى: وَ أَدْبٰارَ السُّجُودِ [ق: 40].
الاعتباد: الاستعباد.
[دباء]
: نهى (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) عن الدُّبَّاء و الحَنْتَم و النَّقير و المُزَفَّت- و يروى:
نهى عن الشُّرب في النَّقير و المُزَفَّت و الحَنْتَم؛ و أباح أن يُشْرَب في السِّقاء المُوكَى.
الدُّبَّاء: القَرْع، الواحدة دُبَّاءة، و وزنه فُعَّال، و لامُه همزة، كالقُثَّاء على [اعتبار] ظاهر اللفظ؛ لأنه لم يُعرف انقلابُ لامه عن واو أو ياء؛ كما قال سيبويه في ألَاءة، و يجوز أن
(1) (*) [دبر]: و منه في حديث ابن عباس: كانوا يقولون في الجاهلية: إذا برأ الدَّبَرُ و عفا الأثرُ. و الحديث: لا تقاطعوا و لا تدابروا. و منه الحديث: لا يأتي الجمعة إلا دَبْراً. و الحديث: نصرت بالصبا، و أُهلكت عاد بالدبور. و منه: نهى أن يضحَّى بمقابلةِ أو مدابرةٍ. النهاية 2/ 97، 98.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 352