أَسْرى: من سَرَوْتُ عنه الثوب: إذا كشفتَه، أي أَجْلَى للوَجْهِ، و أَصفى للونه؛ و الضمير في فإنه للإِشْمَام.
[خفر]
*: أبو بكر رضي اللّٰه تعالى عنه- ذكَر المسلمين فقال: فمن ظَلَم منهم أحداً فقد أَخْفَر اللّٰه، و من وَلِي من أَمْرِ الناس شيئاً فلم يُعْطِهم كتاب اللّٰه فعليه بَهُلَة اللّٰه، و من صلّى الصبح فهو في خُفْرَة اللّٰه.
خفرتُ الرجل أَجَرْتُه، و حفِظْتُ عَهْدَه و أخفرته: نَقَضْتُ عهده، الهمزة فيه مثلها في أشكَيْتُه، كأن المعنى: أزلت خُفْرته.
كتاب اللّٰه، أي مَرَاسِمه في العدل و الإِنصاف.
البَهْلة- بالفتح و الضم: اللعنة.
[1] (*) [خفق]: و منه الحديث: كانوا ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم. النهاية 2/ 56.
[2] (*) [خفض]: و منه حديث الدجال: فرفّع فيه و خفّض. و في حديث الإفك: و رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) يخفضهم.
النهاية 2/ 53، 54.
[3] (*) [خفر]: و منه الحديث: من صلى الغداة فإنه في ذمة اللّٰه فلا تخفرن اللّٰه في ذمته. و الحديث: من صلى الصبح فهو في خفرة اللّٰه. و الحديث: الدموع خفر العيون. و في حديث لقمان بن عاد: حييٌ خفرٌ.
النهاية 2/ 52، 53.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 333