نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 317
الخُرْس: طعام الولادة، و الخُرْسَة ما تطْعمه النُّفَساءُ نفسُها. و في أمثالهم: تَخَرَّسي لا مُخَرِّسَةَ لك. و كأنه سُمِّي خُرْساً؛ لأنه يُصْنَع عند وَضْعِها و انقِطاع صَرْخَتها.
[خرج]
: إن قومَ صالح (عليه السلام) سألوه أن يُخْرِج لهم من الصخرةِ ناقةً مُخْتَرجَة جَوْفاء وَبْراء.
قيل: على خِلْقَة الجَمل، و قيل: مشاكلة لِلْبُخْتِ، و هي من قولهم: اخْتَرجه بمعنى استخرجه؛ فإما أن تكون التي استخرجت من شكل الذكورِ أو من شكول البُخْت.
الجوفاء: الواسعة الجَوْف.
[خربش]
: كان كتابُ فلان مُخَرْبَشاً.
الخَرْبَشَة و الخَرْمَشة و الخَرْفَشة معناها التشويش و الإِفساد.
الخارِقة في (حل). نخترق في (فض). أو خَرْقاء في (شر). خارِف في (نص). اللَّبن الخَرِيف (هن). يَخْرش في (قز). خُرْفَة الصائم و خُرْسة مريم في (حب). الخَرَبة في (ثم).
مُخَرّبة في (حل). المُخرْدَل في (وب). فَخَرُق في (اج). مُخْرفاً في (عذ). خَارِك في (را).
مُخْرَنْطِمَة في (سو).
الخاء مع الزاي
[خزع]
*: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- إِنّ كَعْبَ بن الأَشرف عاهَدَهُ ألّا يُعين عليه و لا يُقاتله، و لحق بمكة، ثم قدم المدينة مُعْلِناً مُعَاداةَ رسولِ اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)، فخَزَع منه هجاؤه له، فأمر بقَتْلِه.
الخَزْعُ: القطع، و منه خُزَاعة، لأنهم تَخَزَّعُوا عن أصحابهم و أقاموا بمكة، و خَزَع منه كقولهم: نال منه و شَعَّثَ منه، و وضع منه.
و الضمير في منه لرسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم). و قيل: معناه قَطَع الهجاءُ عَهْدَه و ذِمَّته، و الضميرُ على هذا لكَعْب.
[خزم]
*: حذيفة رضي اللّٰه عنه- إن اللّٰه تعالى يصنع صانع الخَزَم و يصنع كلَّ صَنْعة.
الخَزَم: شجر يُتَّخذ مِنْ لحائه الحِبال، الواحدة خَزَمة، و بالمدينة سوق الخزَّامين، و المراد بصانع الخَزَم: صانع ما يُتّخذ من الخَزَم.
أبو الدَّرْدَاء رضي اللّٰه عنه- قال له رجل: إن أخوانَك من أهل الكوفة يُقرئونك السَّلام،
[1] (*) [خزع]: و منه في حديث أنس في الأضحية: فتوزعوها، أو تخزعوها. النهاية 2/ 28.
[2] (*) [خزم]: و منه الحديث: لا خزام و لا زمام في الإسلام. النهاية 2/ 29.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 317