نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 29
الهمزة مع الراء
[أرب]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- أُتِي بكَتِف مُؤَرَّبة فأَكلَها و صَلَّى و لم يتوَضَّأ.
هي الموفَّرَة التي لم يُؤْخذ شيءٌ من لحْمِها، فهي متلبِّسة بما عليها من اللحم متعقِّدة به؛ من أرَّبْتُ العقدة إذا أَحكمت شدَّها.
من الناس من يُوجب الوضوء بأَكْلِ ما مَسَّته النار، و عن أهل المدينة أنهم كانوا يرون هذا الرأيَ، و هذا الحديث و أشباهه ردٌّ عليهم.
[أرز]
*: إن الإسلام لَيأْرِزُ إلى المَدِينةِ كما تأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحْرِها.
أي تنضوي إليه و تنضم، و منه الأَرُوز للبخيل المُنْقِبِض.
و
عن أَبي الأَسْوَدِ الدؤلي: إن فلاناً إذا سُئِل أَرَزَ، و إذا دُعِي انتهز- و روي اهْتَزّ.
[أرث]
: قال يزيد بن شيبان: أتانا ابن مِرْبَع الأَنْصاري و نحن وقوف بالموقف بمكانٍ فباعده عمرو، فقال: أنا رسولُ رسولِ اللّٰه إليكم، اثبتوا على مشاعركم هذه، فإنكم على إرثٍ من إرْثِ إبراهيم.
هو الميراث، و همزته عن واو، كإشاح و إسَادَة [1]، و هذا قياسٌ عند المازني.
من للتبيين، مثلها في قوله تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثٰانِ [الحج: 3].
المَشَاعر: مواضع النسك؛ لأَنَّها مَعالِم للحجّ.
[أرك]
*: أُتِي بلَبَنِ إِبلٍ أَوَارِك و هو بعَرَفَة فشرِبَ منه- أتاه به العباس.
أَرَكَت الإِبلُ تَأْرِك و تَأْرُك: أقامت في الأَرَاك؛ فُعِل ذلك ليُعْلم أ صائم هو أم مفطر.
و
عن ابن عمر رضي اللّٰه عنهما: حججتُ مع رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فلم يَصُمْه، و مع عثمان فلم يَصُمْه، و أنا لا أصومه و لا آمر بصيامه و لا أَنْهَى عنه.
[2] (*) [أرب]: و منه حديث الصلاة: كان يسجد على سبعة آراب. و منه حديث المخنث: كانوا يعدونه من غير أولي الإربة. و في حديث عمرو بن العاص: قال: فأرِبْتُ بأبي هريرة. و منه حديث سعيد بن العاص:
قال لابنه عمرو: لا تتأرَّب على بناتي. و في حديث جندب؛ خرج برجل آرابٌ. النهاية 1/ 35، 36، 37.
[3] (*) [أرز]: و منه كلام علي بن أبي طالب: حتى يأرز الأمر إلى غيركم. و في حديث صعصعة بن صوحان: