هو الماء المستنقع في وَقَبَةٍ من الأرض، لأنه يُحْكَر أي يُجْمع و يُحْبَس، من احتكار الطعام.
لا تَطْعَمْهُ: أي لا تَشْرَبْه. و منه قوله تعالى: وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي [البقرة: 249].
[حكم]
: ابن عباس رضي اللّٰه عنهما- قرأتُ المُحْكَم على عَهْدِ رسول اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم، و أنا ابنُ اثنتي عشرةَ سنةً.
يعني المُفَصَّل، سُمِّي مُحْكماً لأنه لم يُنْسَخ منه شيء، و قيل: يعني ما لم يكن متشابهاً؛ لأنه أُحكم بيانُه بنفسه، و لم يَفْتَقِر إلى غيره.
كان الرجلُ يَرِثُ امرأة ذاتَ قرابته، فيعضُلُهَا حتى تموتَ أو تَرُدّ إليه صَدَاقها، فأَحْكَم اللّهُ تعالى عن ذلك و نَهَى عنه.
أي منع، يقال: حَكَمْتُ الفرس و حكَّمته و أَحْكمته: إذا قَدَعْتُه. قال:
أَ بَنِي حَنِيفَةَ أَحْكِمُوا سُفَهَاءَكم * * *إنّي أَخَافُ عليْكُمْ أَنْ أَغْضَبَا [1]
كَعْب (رحمه اللّٰه)- ذكر داراً في الجنة و وَصفها، ثم قال: لا يَنْزِلها إلا نبيّ أو صدّيق، أو شهيد، أو مُحَكَّمٌ في نفسه، إو إِمامٌ عادل.
هو الذي يخيّر بين الشرك و القتل فيختار القَتْل.
و منه
الحديث: إِن الجنة لِلْمُحكَّمين
- و روي بالكسر، و فُسر بأنه المُنْصِف من نفسه.
النخعي (رحمه اللّٰه)- حَكِّم اليتيمَ كما تُحَكِّم ولدَك.
أي امْنَعْه من الفَسَاد.
الحَكَمَ في (عص). حُكْرَة في (عي). المحَكّك في (جذ). الحكم في الأنصار في (دع). [إذ حككت قرحة في (قف)].
الحاء مع اللام
[حلوان]
: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- نهى عن حُلْوَانِ الكاهن.
هو أُجرته، يقال: حَلَوْتُه كذا، إذا حَبَوْتَه به، فحُلِي به؛ إذا ظفر به. و اشتقاقُه من الحَلاوَة.
[حلم]
*: أمر معاذاً رضي اللّٰه تعالى عنه أن يأخذَ من كلّ حالم دِيناراً.
[1] البيت لجرير في ديوانه ص 50.
[2] (*) [حلم]: و منه في حديث صلاة الجماعة: ليليني منكم أولو الأحلام و النُّهَى. النهاية 1/ 434.