responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 262

و المعنى: صادق جنسه في الرُّجولية و الشّجاعة.

و‌

روي: من حَاقِ الجوع

، و هو من حَاقَ به البلاءُ يَحيق حَيْقاً و حاقاً؛ أي من اشتمال الجوع، و يجوز أن يكون بمعنى حائِق، كالشاك و النال.

عمر رضي اللّٰه تعالى عنه- لما طُعِن أُوقِظ للصَّلَاةِ، فقيل: الصلاة يا أَميرَ المؤمنين.

فقال: الصلاةُ و اللّٰه إذن و لَا حقَّ.

أي الصلاة مقضيّة إذن و لا حقّ مَقْضِيّ غيرها؛ كأَنه أراد في عنقه حقوقاً جمّة مُفْتَرَضاً عليه الخروجُ عن عُهْدَتها، و هو غيرُ مقتَدر عليه؛ فهَبْ أنه قَضى حقَّ الصلاة فما بالُ الآخَر؟

و قيل معناه: و لا حظَّ في الإِسلام لمنْ تركها. و يُحْتَمل: و لا حظَّ لي فيها؛ لأنه وجد نفسه على حالٍ سقطت عنه الصلاةُ فيها؛ و هذا أوقع.

ابن عبّاس رضي اللّٰه تعالى عنهما- قال في قُرَّاءِ القرآن: متى ما تَغْلُوا تَحْتَقُّوا.

التحاقُّ و الاحْتِقاق: التخاصم، و أن يقولَ كلّ واحد: الحقُّ معي.

[حقن]

: في الحديث: لا رأي لحاقِنٍ و لا حاقِبٍ و لا حازِقٍ.

الحاقب: المحْصُور.

و الحازق: الذي ضاق خُفّه فحزَقَ قدمَه، أي ضغطها، و هو فاعل بمعنى مفعول.

و يجوز أن يكون بمعنى ذي الحَزْق، كما قيل في: مٰاءٍ دٰافِقٍ، و عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ*.

لا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ و هو حَقِنٌ حتى يتخَفَّفَ.

هو الحاقن.

[حقل]

: ما تصنعون بمَحَاقِلكم.

هي المَزارع، الواحدة مَحْقلة.

حَقَبه في (ضج). الحقل في (رب). حِقاق العُرْفُط في (قل). الحِقَاق في (نص).

نُفُج الحقيبة في (خض). على أحْقابها في (خط). حَاقِنتي في (سح). كحقّ الكهول في (عص). المُحْقِب في (أم). كل حُقّ في (حق). حقوت في (حف). [الحقحقة في (سو).

الحاء مع الكاف

[حكك]

*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- عن المغيرة بن شعبة رضي اللّٰه عنه، قال: قال لي أبو جَهْل بن هشام: و اللّٰه إني أعلم أن ما يقولُ محمد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) حقّ، و لكن قالت بني قُصَيّ: فينا الحِجابة! فقلنا: نعم، ثم قالوا: فينا


[1] (*) [حكك]: و منه في حديث السقيفة: أنا جذيلها المحكك. النهاية 1/ 418.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست