responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 252

[حصص]

: أبو هريرة رضي اللّٰه تعالى عنه- إن الشيطانَ إذا سمع الأذان خَرَج و له حُصَاص.

هو حدّةُ العَدْو، و قيل: هو أنْ يَمصَع بذَنَبه، و يصُرّ بأُذُنيه و يَعْدُو. و قال:

عجرَّدٌ [1] كالذئب ذي الحُصَاص * * *يُوضع تحت القمر الوَبَّاص

و قيل هو الضُّرَاط.

ابن عمر رضي اللّٰه عنهما- أَتَتْهُ امرأةٌ فقالت: إنَّ ابنتي عُرَيِّس، و قد تمعَّطَ شَعْرُها، و أَمَرُوني أن أُرَجِّلها بالخمر. فقال: إن فَعَلْتِ ذَاكِ فألقى اللّٰه تعالى في رأسها الحاصَّة.

هي العلّة التي تحُصُّ الشَّعْر، أي تنثره و تَذْهَب به.

و يقال: بينهم رَحِم حَاصّة، إذا قَطَعُوها، بمعنى محصوصة، و التحقيق ذَات حَصّ.

عُرَيّس: تصغير عروس، و لم تدخله تاء التأنيث لقيام الحرفِ الرابع مقامها، و مثلُه قُلَيّص و عُقَيْرِب، و قد شذّ قُدَيدِمَة و وُرَيَّة.

معاوية رضي اللّٰه عنه- أُفلِتَ و انحصَّ الذَّنَبُ.

هو مثلٌ فيمن أشفى ثم نجا، و حديثُه في: كتاب المستَقْصَى.

حَصِيف العقدة في (كل). ليس مثل الحَصِر في (رج). ذَنوب حِصَان في (فق).

و حِصْلبها في (سل). في مؤخر الحصار في (خذ). قد حصبوا في (فر).

الحاء مع الضاد

[حضض]

*: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- أُهْدي له هديّة فلم يجد شيئاً يضَعها عليه فقال: ضَعْه بالحَضيض، فإنما أنا عبد آكُل كما يأكل العبد.

هو قَرَار الأرض بعد منقطع الجبل، قال امرؤ القيس:

فلما أجنّ الشمسَ مني غُؤورها * * *نزلتُ إليه قائماً بالحضيضِ [2]

[حضن]

*: قال (صلى اللّه عليه و سلم) لعامر بن الطُّفَيل: أَسْلِمْ تَسْلَم، فقال: عَلَى أن تجعلَ لي نِصْفَ ثِمار المدينة، و تجعلني وَالِيَ الأمر من بَعْدك. فقال له أُسَيد بن حُضَير: اخْرُجْ بذِمَّتِك لا أُنْفِذْ حِضْنَيْك بالرّمح، فواللّٰه لو سَأَلْتَنا سَيَابةً ما أَعطيناكها.


[1] العجرد: الشديد.

[3] (*) [حضض]: و منه الحديث: فأين الحضِّيضا. و في حديث طاوس: لا بأس بالحُضض. النهاية 1/ 400.

[2] البيت في ديوان امرى‌ء القيس ص 74.

[4] (*) [حضن]: و منه حديث علي: عليكم بالحِضنين. النهاية 1/ 401.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست