نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250
أَيْ في جانبه.
محشود في (بر). تحشحشنا في (حط). حيٌّ حُشَّد في (عب). لا يحشرْنَ في (عش). أو حشًّا في (حو). في الْحُشّ في (نش). و لا حَشّت في (نم). المحاشد في (رس). [ألا يحشروا في (ثو)].
الحاء مع الصاد
[حصد]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- قال لمُعَاذ بن جَبَل: اكْفُفْ عليك لسانَك! فقال: يا رسولَ اللّٰه؛ أ وَ إنا لمأخوذون بما نتكلَّم؟ فقال: ثَكلتْك أُمك يا مُعَاذ! و هل يكُبُّ الناس على مَنَاخِرهم إِلا حَصَائِد أَلْسِنتهم.
جمع حصيدة، و هي ما يحصد من الزَّرْع، شبّه اللسان و ما يقتطعُ به من القول بحدِّ المنجل، و ما يُقْطَع به من النبات.
[حصى]
*: اسْتَقِيمُوا و لن تُحْصوا، و اعْلَمُوا أنَّ خير أعمالكم الصَّلاة، و لن يحافِظَ على الوضوء إلا مُؤْمن.
أي لن تطيقوا الاستقامةَ في كلّ شيء، حتى لا تميلوا؛ من قوله تعالى: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [المزمل: 20].
و معنى التركيب الضبط، فالعادّ يضبط ما يعدّه و يحصره، و كذلك المُطيق للشيء ضَابطٌ له. و منه الحَصْو، و هو المنع. يقال: حَصَوْتَني حقّي.
[حصر]
*: بلَغَه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم أن قبطياً يتحدّث إلى مارية، فأمر عليًّا (عليه السلام) بقَتْله، قال علي (عليه السلام): فأَخذتُ السيفَ و ذهبتُ إليه؛ فلما رآني رَقِي على شجرة، فرَفَعَت الريحُ ثوبَه؛ فإذا هو حَصور، فأَتيتُ رسولَ اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم فأَخبرتُه، فقال: إنما شفاء العيّ السؤال.
قيل: الحَصُور هاهنا هو المجْبُوب؛ لأنه حُصِر عن الجماع.
و العيّ: الجهل، من عيّ بالأمر يَعْيَا عِيّا: إذا لم يهتد له.
[حصى]
: نهى (صلى اللّه عليه و سلم) عن بَيْعِ الحَصَاة.
[1] (*) [حصد]: و منه الحديث: أنه نهى عن حصاد الليل. و منه حديث ظبيان: يأكلون حصيدها. النهاية 1/ 394.
[2] (*) [حصى]: و منه الحديث: و هل يُكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصا ألسنتهم. النهاية 1/ 398.
[3] (*) [حصر]: و منه الحديث: أفضل الجهاد و أجمله حج مبرور، ثم لزوم الحُصر. و في حديث حذيفة:
تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير. النهاية 1/ 395.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 250