نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 227
الحاء مع الجيم
[حجز]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- قال: لأهل القَتِيل أَنْ يَنْحَجِزُوا الأدنى فالأَدنى و إن كانت امرأةً.
انحَجز: مطاوع حجزه إذا مَنَعه.
و المعنى: أن لورثة القتيل أن يَعْفُوا عن دمه رِجالهم و نِسَائهم.
[حجل]
*: قال لزيد: أنت مولانا فحجَلَ.
أي رفع رجلًا، و قفز على الأخرى من الفرح.
و هو زيدُ بن حارثة
مَلَكَته خديجة (عليها السلام) فاستوهبه منها رسولُ اللّٰه صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم، فوهبته له؛ فأعتقه و زوّجه أمَّ أيمن.
[حجر]
*: كان له حَصِير يَبْسُطه بالنهار، و يَحْتَجِرُه بالليل يُصَلِّي عليه.
أي يَحْظُرُه لنفسه دون غيره. و منه احْتَجَرْتُ الأرض، إذا ضربتُ عليها مَنَاراً أو أعلمتُ عَلَماً في حُدُودها للحيازة.
[حجن]
: تُوضَع الرَّحم يَوْمَ القِيامة لها حُجْنَةٌ كحُجْنَة المِغْزَل، تَكَلَّمُ بلسان طَلِق ذَلِق- و روي: بألسنة طُلُق ذُلُق.
الحُجْنة من الأحجن، كالحمرة من الأَحمر، سُمّيت بها الحديدة العَقْفاء في رَأْسِ المِغْزَل. يقال: لسان طَلِق ذَلِق، و طَلُق ذَلُق، و طُلُقٌ ذُلُقٌ، و طَلِيق ذَلِيق، و أَلسنة طُلُق ذُلُق.
و المراد الانطلاق و الحِدّة.
و منه
الحديث: إذا كان يوم القيامة جاءت الرَّحم فتكلمت بلسان طَلِق ذَلِق، تقول:
اللهم صِلْ مَن وَصَلني، و اقطع من قطعني.
[حجز]
: ذكرت عائشةُ رضي اللّٰه تعالى عنها نساءَ الأنصار، فأثنت عليهنّ خيراً،
[1] (*) [حجز]: و منه الحديث: إن الرحم أخذت بحجزة الرحمن. و منه الحديث: منهم من تأخذه النار إلى حجزته. و في حديث ميمونة: كان يباشر المرأة من نسائه و هي حائض إذا كانت محتجزة. و في حديث حريث بن حسان: يا رسول اللّٰه إن رأيت أن تجعل الدهناء حجازاً بيننا و بين بني تميم. النهاية 1/ 344، 345.
[2] (*) [حجل]: و منه في صفة الخيل: خير الخيل الأقرع المحجّل. و منه الحديث: أتى الغر المحجَّلون.
و منه حديث الاستئذان: أعْروا النساء للزمن الحجال. النهاية 1/ 346.
[3] (*) [حجر]: و منه في حديث سعد بن معاذ: لمَّا تحجَّر جرحه للبرء، انفجر. و منه: للنساء حجرتا الطريق.
و في حديث الجساسة و الدجال: تبعه أهل الحجر و المدر. و في حديث الفتن: عند أحجار الزيت.
النهاية 1/ 342، 343.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 227