نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 224
[حبا]
: وهب (رحمه اللّٰه)- قال: ما أَحْدَثتُ لرمضان شيئاً قط- يعني من صلاة أو صيام، و كان إذا دخلَ يَثْقُل عليّ كأنه الجبل الحَابي.
هو العظيم المُشْرِف.
[حبل]
: ابن المسيِّب (رحمه اللّٰه)- قال عبد اللّٰه بن يزيد السَّعْدي: سألتُه عن أَكل الضّبُع.
فقال: أَو يَأْكلها أحد؟ فقلتُ: إنّ ناساً من قومي يتحَبَّلونها فيأكلونها.
التحبّل و الاحتِبال: الاصطياد بالحِبالة.
الواو في أو يأكلها هي العاطفة دخلت عليها همزة الاستفهام، و المعطوف عليه في مثل هذا الكلام محذوف مقدّر.
على الحُبس في (جن). تنبت الحبّة في (ضب). على حَبْلِ عاتقه في (حت). ما يقتل حَبَطاً في (زه). لحبَّرتُها في (زم). و ثوب حِبَرة في (صح). لون الحُبَيق في (جع). و لو حَبْواً في (غر). ألبس الحَبِير في (خب). و حبْلتها في (صح). عقد الحُبَى في (صع). أم حُبين في (أم). حب الغمام في (شذ). و أن يحتبى في (صم). هذا الحَبِير في (بض). عذق حُبيق في (جع). لا يحبس في (صب).
الحاء مع التاء
[حت]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- قال لسَعْدٍ يوم أُحُد: احتُتهم يا سعدُ، فِداك أبي و أمي!
أرادَ ارْدُدهم و ادْفَعهم، و حَتُّ الشيء و حطُّه نظيران.
و منه
حديث عمر: إنّ أَسْلَم كان يَأْتيه بالصَّاع من التمر فيقول: يا أَسْلَم؛ حُتَّ عنه قِشْرَه. قال: فأَحْسِفُه فيَأكله.
الحَسْف مثل الحتّ. و منه حُسَافة التَّمر.
ذَاكِرُ اللّٰه في الغافلين مِثل الشَّجَرةِ الخضراء وَسَط الشَّجَر الذي قد تحاتّ من الضَّرِيب [1].
[2] (*) [حت]: و منه في حديث الدم يصيب الثوب: حتيه و لو بضلع. و منه الحديث: تحاتت عنه ذنوبه. النهاية 1/ 337.