في حديثه صلى اللّه تعالى عليه و آله و سلم: إنهم شكَوْا إليه الاعْتِماد في السُّجُودِ؛ فرخّصَ لهم أن يستعينوا بمرافقهم على رُكَبهم.
[جنب]
*: ذكر الشهداء، فقال: و المجْنُوبُ في سبيل اللّٰه شَهِيد.
هو الذي به ذات الجَنْبِ.
دخل مكةَ فبعث الزُّبير على إحدى المُجَنِّبَتَين، و بعث خالد بن الوليد على اليُسْرَى، و بعث أبا عُبَيدة على الحبُس أو الحُسَّر.
المُجَنِّبَتَان: جناحا العسكر.
الحبُسُ: الرَّجالة، سُمُّوا بذلك لحبسهم الخيَّالة ببطء مَسيرهم، كأنه جمع حَبُوس، أو لأنهم يتخلّفون عنهم و تحبسهم الرُّجْلة عن بلوغهم، كأنه جمع حَبيس.
و الحسر: جمع حَاسِر، و هو الذي لا بَيْضَة عليه.
لا يضر المرأةَ الحائض و الْجُنُبَ ألّا تَنْقُضَ شَعْرها إذا أصاب الماءُ سورَ الرأس- روي:
شَوَى رأسها.
الْجُنُب: يستوي فيه المذكّر و المؤنث و الواحد و الاثنان و الجمع. و قد يقال: جُنُبُون و جُنُبات و أَجْنَاب.
سُور الرأس: أعلاه.
و الشَّوَى: جمع شَواة و هي فَرْوَته.
[1] (*) [جنح]: و منه في حديث عائشة: كان و قيذ الجوانح. و الحديث: إذا استجنح الليل فأكفتوا صبيانكم.
و في حديث مرض رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم): فوجد من نفسه خفة فاجتنح على أسامة حتى دخل المسجد. النهاية 1/ 305.
[2] (*) [جنب]: و منه في حديث الزكاة و السباق: لا جَلَب و لا جنب. و منه حديث عمر: عليكم بالجنبة فإنها عفاف. و حديث رقيقة: استكفوا جنابيه. و حديث الشعبي: أجدب بنا الجناب. و حديث ذي المشعار:
و أهل جناب الهضب. و في حديث الحديبية: كأن اللّٰه قد قطع جنباً من المشركين. و في حديث الحارث ابن عوف: إن الإبل جُنِّبَت قبلنا العام. النهاية 1/ 302، 303، 304.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 206