نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 201
و التَّقْدَة- بالتاء: الكُزْبَرَة، و بالنون الكَرَوْيا.
[جلحاء]
: في الحديث: إنّ اللّٰه ليؤدِّي الحقوقَ إلى أَهْلِها حتى يُقِصّ للشَّاةِ الْجَلْحاء من الشاة القَرْنَاء نَطَحَتْها.
الْجلحاء: الجمَّاء.
لا أَجْلنظي في (بج). أجلى في (زه). مجَلِّلًا في (حي). أَجلُّو اللّٰه في (حل). و لا جَلْحَاء في (عق). من جلبابها في (عس). فجُلد بالرجل في (رت). جَلْعَدا في (قص).
على أَجالدهم في (قس). و جليل في (صب). جَلّال في (لق). ذا الْجَلَب في (لب). جَلْحَاء في (قذ). جَليل المُشاش في (مغ).
الجيم مع الميم
[جمع]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- قال في الشُّهَداء: و منهم أن تموت المرأة بجُمْع.
يقال: ماتت بجُمْع و جِمْع: أي حاملةً أو غير مَطْمُوثة.
و منه
حديثه: أيُّما امرأة ماتت بِجُمْع لم تُطْمَث دخلت الْجنة.
و حقيقة الجُمْع و الجِمْع أنهما بمعنى المفعول كالذُّخر و الذِّبح. و منه قولهم: ضربه بجُمْع كفّه، أي بمجموعها، و أخذ فلان بجُمْع ثياب فلان.
فالمعنى: ماتت مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها: حَمْلٍ أو بكارة، و أما قول ذي الرُّمة:
و رَدْناه في مَجْرى سُهَيْل يَمَانِياً * * *بصُعْر البُرَى من بين جُمْعٍ و خَادِجِ
[2] (*) [جمع]: و منه الحديث: أوتيت جوامع الكلم. و منه الحديث في صفته (صلى اللّه عليه و سلم): أنه كان يتكلم بجوامع الكلم. و منه الحديث: أقرئني سورة جامعة. و الحديث: حدثني بكلمة تكون جماعاً. و الحديث:
الخمر جماع الإثم. و الحديث: كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. و الحديث: له سهم جمع. و منه حديث كعب بن مالك: أجمعت صِدْقه. و حديث صلاة السفر: ما لم أجمع مكئاً. و في حديث أحد: إن رجلًا من المشركين جميع الأمة. و منه حديث الحسن: أنه سمع أنس بن مالك و هو يومئذ جميعٌ. و في حديث الجمعة: أول جمعة جمعت بعد المدينة بجواثى. و منه حديث معاذ: أنه وجد أهل مكة يجمِّعون في الحجر فنهاهم عن ذلك. و في صفته (عليه السلام): كان إذا مشى مشى مجتمعاً. و في حديث أبي ذر: و لا جماع لنا فيما بعد. النهاية 1/ 295، 296، 297.
[1] البيت ليس في ديوان ذي الرمة، و هو بلا نسبة في لسان العرب (جمع).
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 201