نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 175
و المَجْل: غِلظَ الْجِلدِ من العَمل لا غَيْر، و يدلُّ عليه قوله: تراه مُنْتَبِراً: أي منتفخاً و ليس فيه شيء.
بايعت: من البيع.
الساعي: واحد السُّعَاة: و هم الوُلاة على القوم؛ يعني أن المسلمين كانوا متحقّقين بالإِسلام فيتحفظون بالصِّدْق و الأَمانة، و الملوكُ ذوي عدل؛ فما كنتُ أُبالي مَنْ أُعامل؛ إن كان مسلماً رَجَعه إليَّ بالخروج عن الحق عمله بمقتضى الإِسلام، و إن كان غَيْرَ مسلم أَنْصَفَني منه الوَالي.
[جذل]
*: الحُبَاب- قال يوم سَقِيفَةِ بني ساعدة حين اختلف الأنصار في البيعة: أنا جُذَيْلُها المحكَّك، و عُذَيْقُهَا المرجَّب، منا أميرٌ و مِنْكم أَمير.
الجِذْل: عودٌ يُنْصَب للإِبل الجَرْبى تحتكُّ به فتستشفي.
و المحكَّك: الذي كَثُر به الاحتكاك حتى صار مُمَلّساً.
و العَذْق: بالفتح: النخلة.
و المرجّب: المَدْعُوم بالرُّجْبَة؛ و هي خَشَبَة ذات شُعْبتين؛ و ذلك إذا طال و كَثُرَ حمله.
و المعنى: إني ذُو رَأْي يُسْتَشْفَى بالاستضاءة به كثيراً في مثل هذه الحادثة، و أنا في كثرة التجارب و العِلْم بموارد الأَحوال فيها و في أمثالها و مصادِرها كالنخلة الكثيرة الحمل، ثم رَمَى بالرأي الصائب عنده، فقال: مِنّا أميرٌ و منكم أمير.
[جذم]
: قتادة- قال في قوله تعالى: وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ [الأنفال: 42]. أبو سفيان انجذم بالعير فانطلق في رَكْب نحو البحر.
أي انْقَطَعَ بها عن الجادَّة نحو البحر.
و المُجْذِية في (خو). يتجاذَوْن في (رب). بجِذْل في (شي). و الجَذْم في (مص).
و الْجَذعَة في (ثغ). حِسْمَى جُذَام في (كف).
الجيم مع الراء
[جرجر]
*: النبي (صلى اللّٰه تعالى عليه و سلم)- من شرب في آنيةِ الذهب و الفضة فكأنما يُجَرْجِرُ في جَوْفه نارَ جهنم.
أي يردّدها فيه، من جَرْجَر الفحلُ: إذا ردّد الصوت في حنجرته.
[1] (*) [جذل]: و منه الحديث: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، و لا يبصر الجذل في عينه. و منه حديث سفينة: أنه أشاط دم جزور بجذْل. النهاية 1/ 251.
[2] (*) [جرجر]: و منه الحديث: يأتي الحب فيكتاز منه ثم يُجَرجر قائماً. النهاية 1/ 255.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 175