responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 173

سليمان [عن مجاهد في تفسير قوله تعالى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىٰ شٰاكِلَتِهِ. أي على جديلته]؛ فإنه صحَّف قوله: على جَدِيلته، فقال: على حَدٍّ يَلِيهِ.

[جد]

: ابن سيرين (رحمه اللّٰه)- كان يختار الصلاة على الجُدِّ إن قدرَ عليه، فإن لم يقدر [عليه] فقائماً، فإن لم يَقْدِرْ فقاعداً.

الجُدّ بمعنى الجُدَّة: و هي الشاطى‌ء، يعني أنَّ راكب السفينة يُصَلِّي على الشاطى‌ء فإن لم يَقْدِر صلَّى في السفينة قائماً و إلا فقاعداً.

عطاء- قال في الجُدْجُد يموت في الوَضوء: لا بَأْسَ به.

هو صَرَّارُ الليل، و فيه شَبَه من الجَرَاد، قال ذو الرمة:

كأنّا تُغَنِّي بيننا كلّ لَيْلَة * * *جَدَاجِدُ صَيْفٍ من صَرِير الأواخر [1]

[جدجد]

*: في الحديث: فوَرَدْنَا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّن.

قيل: هو البئر الكَثِيرة الماء.

أَوْ جَدْعاء في (شر). وجَداً في (حي). وجَداية في (ضغ). الجَدْرُ في (شر) يُجَادُونه في (مص). جَادِسَة في (خم). الجديد في (صل).

الجيم مع الذال

[جذم]

*: النبي صلى اللّه تعالى عليه و سلم- من تعلَّم القرآنَ ثم نَسِيَه لَقِي اللّٰه تعالى و هو أَجْذم.

أي مَقْطُوع اليد.

و منه‌

قول عليّ (عليه السلام): مَنْ نكَثَ بَيْعَتَه لَقِي اللّهَ و هو أَجْذَم، ليست له يَد.

و قيل: الأَجْذَم و المجْذُوم و المجذَّم: المصاب بالجُذَام، و قيل: هُوَ المنقطع الحجّة.

[جذع]

*: في حديث المبعث- إن ورقة بن نَوْفَل قال: يا ليتني فيها جَذَعْ.


[1] البيت ليس في ديوان ذي الرمة.

[2] (*) [جدجد]: و منه في حديث عطاء: الجُدْجُد يموت في الوضوء قال: لا بأس به. النهاية 1/ 244.

[3] (*) [جذم]: و منه الحديث: لا تديموا النظر إلى المجذومين. و في حديث الأذان: فعلا جذم حائط فأذَّن.

و منه حديث حاطب: لم يكن رجل من قريش إلا و له جذم مكة. و منه الحديث: أنه أُتي بتمر من تمر اليمامة فقال: ما هذا؟ فقيل الجذامى، فقال: اللهم بارك في الجذامى. النهاية 1/ 252، 253.

[4] (*) [جذع]: و منه حديث الضحية: ضحينا مع رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) بالجذع من الضأن و الثني من المعز. النهاية 1/ 251.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست