responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 143

ذلك في أكثر أوقاتها، و قد روى حركة الهمزة في قوله.

و مَا كُنَّا بَنِي ثَأَدَاءَ لَمَّا * * *شَفَيْنَا بالأَسِنَّةِ كلَّ وَتْرِ [1]

و قد استثقل سيبويه هذا البناء، و لم يذكر إلا قَرَماء [و] جَنَفَاء في اسمي موضعين.

و المعنى: إنك عملت على شَاكِلَة الأحرار الكرام في تفقّد المسلمين و مُواساتهم و القيام بما يُصلحهم و ينعشهم.

و ثَأْط في (حم). فرأب الثَّأْي في (سح). فيوتَر ثأركُم في (حب).

الثاء مع الباء

[ثبج]

*: النبيُّ (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- أَخْيَارُ أُمّتي أولها و آخرها، و بين ذلك ثَبَجٌ أَعْوج، ليس منك و لستَ منه.

أي وَسَطاً، يقال: ضرب ثَبَجه بالسيف، و مضى بثَبج من الليل: إذا مضى قريبٌ من نصفه. معنى قولهم: هو منِّي هو بَعْضي. و الغرضُ الدلَالةُ على شدّة الاتصال، و تمازج الأهواء، و اتحاد المذَاهب. و منه قوله تعالى: فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي [إبراهيم: 36].

و قوله: ليس مِنك و لستَ منه، نفيٌ لهذه البعضية من الجانبين.

[ثبان]

: عمر رضي اللّٰه عنه- إذا مرَّ أحدُكم بحائط فلْيَأْكُلْ منه و لا يَتَّخِذْ ثِبَاناً- و روي:

خُبْنَة.

الثِّبان: ما تَحْمل فيه الشي‌ءَ بين يديك من وعاءٍ. و قيل: هي جمع ثُبْنة، و هي الْحُجْزَة تتخِذها في إزارِك تجعلُ فيها الجَنى و غيره.

و الْخبنة: مثلها، يقال: ثبنُ الثوب و خَبَنه و كَبنه.

[ثبج]

: عبادة رضي اللّٰه عنه- يُوشك أن يُرَى الرَّجُلُ مِنْ ثَبَجِ المسلمينَ قرأ القرآن على لسانِ محمدٍ، فأعاده و أَبْدَأَه، لا يَحُورُ فيكم إلا كما يَحُورُ صَاحِبُ الحمار الميّت.

أي من أوساطهم و خِيَارهم.

على لسان محمد، أي على لغته، و كما كان يقرؤه بلا لحن و لا تحريف.

لا يَحُور: لا يرجع؛ أي لا يصير حالُه عندكم في كسادِ ما يتلُوه من كتاب اللّٰه إلا كحال من يَعْرِض حماراً ميِّتاً، فلا يَعِنّ له من يَشْتَرِيه منه.


[1] البيت للكميت في لسان العرب (ثأد).

[2] (*) [ثبج]: و منه كتابة لوائل: و أنطوا الثبجة. و منه حديث أم حرام: قوم يركبون ثبج البحر. و منه في حديث اللعان: إن جاءت به أُثيبج فهو لهلال. النهاية 1/ 206.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست