و إنما قال ذلك لأنّه لم يعلم أن الكلمة كانت قَذْفاً.
بَوْغاء في (رج). بَائِر في (هي). فأولئكم بُور في (شر). بَواء فليتبوّأ في (مث).
و البُور في (ند). بآئلة و بيلتي في (فو). بوّالًا في (شص). حَتّى باصَ في (ول). و بَوْغاء في (عف). بَيْص في (حي).
الباء مع الهاء
[بهز]
: النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- أُتِيَ بشارِب خمر فخُفِق بالنِّعال و بُهزَ بالأَيْدِي.
البَهْز: الدَّفع العنيف. و منه قيل لأَوْلَاد العَلّات [2]: بنو بَهْز؛ لِتَدَافُعهم و قلة تَرَافدهم؛ و به سمي ابنُ حكيم بَهْزاً.
[بهر]
*: سار ليلة حتى ابهارَّ الليلُ، ثم سار حتى تَهَوَّرَ الليل.
ابهارَّ: انتصفَ، من البُهْرَة و هي وسَط كلِّ شيء، و إنّما قيل للوسط بُهْرة؛ لأنه خيرُ موضع، فكأنه يَبْهر [3] ما سواه.
تَهَوَّر: مستعار من تهوّرِ البناءِ و هو انهدامه، و الغرض إِدْبَارُه، و مثله قولهم: تقوّض الليل.
[بهش]
*: قال لرجل: أ مِنَ البَهْش أنت؟
أَراد أ من أَهل بلاد البَهْش؟ و هي بلادُ الحجاز؛ لأن البَهْش ينبت بها، و هو المُقْل ما دام رطباً، فإذا يبس فهو خَشْل، و هو من بَهَش إليه، إذا أقبل باسْتِبْشَارٍ؛ لأن النبات إقباله و رَوْنَقه في رُطوبته و غَضَاضته، و إدباره و إنكاسه في يُبْسه و جفوفه.
و منه
حديث عمر رضي اللّٰه عنه- إنّ رجلًا قرأ عليه حَرْفاً أَنكره، فقال: مَنْ أقرأك هذا؟
فقال: أبو موسى الأشعريّ. فقال: إن أبا موسى لم يكن من أَهْل البَهْشِ.
[4] (*) [بهر]: و منه الحديث: فلما أبهر القوم احترقوا. و في الحديث: صلاة الضحى إذا بهرت الشمس الأرض. و في حديث الفتنة: إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف. و منه الحديث: وقع عليه البهر.
[5] (*) [بهش]: و منه حديث أهل الجنة: و إن أزواجه لتبتهشن عند ذلك ابتهاشاً. و منه الحديث: ما بهشت لهم بقصبة. و في حديث العرنيين: اجتوينا المدينة و ابتهشت لحومنا. النهاية 1/ 166، 167.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 121