responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 109

الباء مع الغين

[بغش]

: النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- كانوا معه في سفَر، فأصابهم بُغَيْش فنادى مُنَادِيه: من شاءَ أن يُصَلّيَ في رَحْله فلْيَفْعَل.

تصغير بَغْش، و هو المَطر الخفيف، و قد بغشت السماء الأرض تبغَشها. قال رؤبة:

*

سيداً كَسِيدِ الرَّدْهَة المبغوشِ [1]

* [بغاء]

*: أبو بكر الصديق رضي اللّٰه عنه- خرج في بُغَاء إبلٍ، فدخل عند الظَّهيرة على امرأة يقال لها حَبّة، فسقته ضَيْحَةً حَامِضَةً.

أخرج بُغَاء الشي‌ء على زِنَة الأَدْواءِ كالعُطَاس و النُّحَاز [2] تشبيهاً لشغل قلب الطالب بالدَّاء، و بِغَاء المرأة على زِنَةِ العيوب كالشِّرَاد و الحِران؛ لأنه عيبٌ فاحش.

الضَّيحة: من الضَّيح، و هو اللَّبن المرقَّق، كالشحمة من الشحم، و الشّهدة من الشّهد، و هي الشي‌ءُ اليسير منه.

[بغثر]

: أبو هريرة رضي اللّٰه عنه- إذ رأيتُك يا رسولَ اللّٰه قرَّت عيني، و إذا لم أَرَك تَبَغْثَرَتْ نَفْسي.

التَّبَغْثُر: خَبَث النفس من غَثَيان و سوء ظنّ و غير ذلك، و المراد هاهنا خُبْثُها للوَحْشة بفقد المشاهدة.

باغٍ و هادٍ في (كر). بُغْياناً في (ان). بغَوْتها في (صح). ابْغِني في (غف). [لا] ينبغي له أن ينام في (قس). باغوثاً في (قل). البَغَايا في (أب). أبْغِيها الطّعام في (دي).

الباء مع القاف

[بقي]

*: النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- تَبَقّهْ و تَوَقّهْ.


[1] أوله:

أعدو لهبش المغنم المبغوش

و في لسان العرب «المهبوش» بدل «المبغوش» و يروى أيضاً «أغدو» بالغين المعجمة بدل «أعدو» بالعين المهملة.

[3] (*) [بغاء]: و منه الحديث: ابغني أحجاراً أستطب بها. و منه حديث سراقة و الهجرة: انطلقوا بغياناً. و منه الحديث: امرأة بغيٌّ دخلت الجنة في كلب. النهاية 1/ 143، 144.

[2] النحاز: داء للإبل يصيبها في رئتها تسعل به شديداً.

[4] (*) [بقي]: و منه حديث ابن عباس و صلاة الليل: فبقيت كيف يصلي النبي صلى اللّٰه عليه و سلم. و في حديث النجاشي و الهجرة: و كان أبقى الرجلين فينا. النهاية 1/ 147.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست