نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 54
4- ثم بني قريظة [1] كلتاهما في ذي القعدة، و قيل: في شوّال.
ابن حزم: الثابت أنّ غزوة الخندق في الرابعة [2]؛ لحديث عمرو:
إنها قبل دومة الجندل بلا شكّ، قيل: فيها فرض الحج، و قيل: سنة ست، و قيل: تسع، و رجحه بعض، و فيها قصة الإفك [3] في المريسيع، و قيل: في السادسة.
و نزلت آية التيمم بعدها، و قيل: في الرابعة.
- ثلاثة آلاف من المسلمين، فتحصن بالجبل من خلفه، و بالخندق أمامه».
ينظر: «البخاري» (4/ 1504- 1510)، و «سيرة ابن هشام» (3/ 226)، و «زاد المعاد» (3/ 270- 271).
[1] أخرج البخاري في «صحيحه» (4/ 1410) عن عائشة- رضي اللّه عنها-، قالت: «ثم لما رجع النبي (صلى اللّه عليه و سلم) من الخندق، و وضع السلاح، و اغتسل، أتاه جبريل- (عليه السلام)-، فقال: قد وضعت السلاح، و اللّه ما وضعناه، فاخرج إليهم، قال، فإلى أين؟ قال: هاهنا، و أشار إلى بني قريظة، فخرج النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إليهم».
[2] و هو قول موسى بن عقبة كما نقله البخاري عنه في «صحيحه» (4/ 1504): «و هي الأحزاب. قال موسى بن عقبة: كانت في شوال سنة أربع»، و هو قول ضعيف، ضعّفه الذهبي في المغازي من «تاريخه»:
(296- 297)، و ابن حجر في «الفتح» (7/ 393).
[3] و فيها نزل: إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (النور: 11)، إلى تمام عشر آيات، انظر: «صحيح البخاري» (4/ 1517- 1523)، و «سيرة ابن هشام» (3/ 10- 14).
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 54