- طلبه، فبلغ قرقرة الكدر، و فاته أبو سفيان، و طرح الكفار سويقا كثيرا من أزوادهم يتخففون به، فأخذها المسلمون، فسميت: غزوة السويق، و كان ذلك بعد بدر بشهرين». انظر: «سيرة ابن هشام» (3/ 47)، و «سيرة ابن سيد الناس» (1/ 344).
[1] قال الطبري في «تاريخه» (2/ 50): «ثم غزا قرقرة الكدر حين بلغه اجتماع بني سليم و غطفان، فخرج من المدينة يوم الجمعة بعدما ارتفعت الشمس غرة شوال من السنة الثانية من الهجرة إليها». و تسمى أيضا: غزوة بني سليم، و لم يلق حربا فيها. انظر: «سيرة ابن هشام» (3/ 46)، و «سيرة ابن سيد الناس» (1/ 344).
[2] قال البلاذري في «أنساب الأشراف» (1/ 271): «و صرفت القبلة إلى الكعبة من جهة بيت المقدس في الظهر من يوم الثلاثاء للنصف من شعبان سنة اثنتين من الهجرة، و يقال: على رأس ستة عشر شهرا».
[3] و هو قول الطبري كما أثبته في «تاريخه» (2/ 17- 18)؛ حيث قال: «في السنة الثانية من مقدم النبي المدينة في شعبان، و اختلف السلف من العلماء في الوقت الذي صرفت فيه من هذه السنة، فقال بعضهم، و هم الجمهور الأعظم: صرفت في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول اللّه المدينة».
[4] قال ابن عبد البر في «الدرر» (97): «قبل صرف القبلة بعام».
[5] أثبت ذلك ابن القيم في «زاد المعاد» (3/ 171)، و البلاذري في «أنساب الأشراف» (1/ 272).
نام کتاب : الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص) نویسنده : عز الدين محمد بن جماعة جلد : 1 صفحه : 48