و أمّا علم التأويل و التفسير و التنزيل‌

[185]- فإنّه أخبرني جدّي أحمد بن المهاجر (رحمه الله) قال: أخبرنا أبو علي الهروي قال: أخبرنا [عبد اللّه‌] بن عروة قال: حدثنا أبو بكر [ابن أبي شيبة] قال:

حدثنا عبد الرزّاق قال: حدثنا معمّر، عن وهب بن عبد اللّه:

عن أبي الطفيل قال: شهدت عليّا و هو يخطب و هو يقول: «سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شي‌ء يكون إلى يوم القيامة إلّا حدّثتكم به!!! [1]، و سلوني عن كتاب اللّه، فو اللّه ما من آية إلّا و أنا أعلم بليل نزلت أو بنهار، في سهل أم في جبل».

فقام إليه ابن الكوّاء فقال: ما الذَّارِياتِ ذَرْواً؟ قال: «الرياح». قال: ف [ما] فَالْحامِلاتِ وِقْراً؟ قال: «السحاب». [قال:] ف [ما] فَالْجارِياتِ يُسْراً؟ قال:

«السفن».

[186]- و فيما حدّث به أحمد بن نصر قال: حدثنا جعفر بن/ 265/ محمّد بن سوار قال: أخبرني طاهر بن سعيد قال: حدثنا الوليد بن النضر ابو العبّاس المسعودي‌ [2] قال: حدثنا القاسم بن النصر قال: أخبرنا الأعمش، عن عاصم‌

[185]- و لأسئلة ابن الكواء طوالا و قصارا أسانيد و مصادر، يجدها الطالب في مسند أمير المؤمنين (عليه السّلام) في مسانيد الكتب الروائية، و لعلّ أطول صورة منها- بعد ما ذكره المصنّف في الحديث التالي- هو ما ذكره الضياء المقدسي في مسند علي (عليه السّلام) في الحديث 494 من كتابه «الأحاديث المختارة»: ج 3 ص 122 ط 1.

[186]- و في السند هنا بعض المجاهيل فلا يقبل من هذا الحديث إلّا خصوص ما يوافق الأحاديث الموثوقة، دون ما تفرّد به هذا الطريق.

[1] إلى هنا رواه الحافظ الحسكاني بسند آخر عن معمر ... كما في الحديث: 31 في الفصل الرابع من مقدّمة شواهد التنزيل: ج 1 ص 41 ط 2.

[2] لعلّ هذا هو الصواب، و في النسخة: الوليد بن النضر ابن ال مسعود، و الرجل مترجم‌