responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطلب والإرادة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 29

ب «إن قلت قلت»، حتّى انتهى الأمر إلى عويصة الجبر و التفويض، و أجاب عنها بما يزيد الإشكال، فلا محيص عن طرح المسألة على ما هي عليها و بيان الحقّ فيها إجمالًا فيتمّ الكلام في ضمن فصول:

فصل: في عنوان المسألة

إنّ المسألة بما هي معنونة في مسفورات أهل الكلام فرع من فروع أصل المسألة العقليّة و نطاق البحث العقلي أوسع منه بل من بين السماء و الأرض كما سيتّضح، و لعلّه إليه الإشارة فيما ورد أنّ بين الجبر و التفويض منزلة أوسع ممّا بين السماء و الأرض‌ [1]، تأمّل. فنقول: هل المعلولات الصادرة من عللها، و الآثار و الخواصّ المترتّبة على الأشياء، و المسبّبات المربوطة بالأسباب، و الأفعال الصادرة عن الفواعل، سواء في عالم الملك أو الملكوت، و المجرّدات أو المادّيات، و سواء صدرت عن الفواعل الطبيعيّة كإشراق الشمس و إحراق النار، أو الحيوانية و الإنسانية، أو الآثار و الخواصّ المترتّبة على الأشياء كحلاوة العسل و مرارة الحنظل، و سواء كان الفاعل مختاراً أو لا،


[1]- الكافي 1: 159/ 9 و 11.

نام کتاب : الطلب والإرادة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست