نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية جلد : 1 صفحه : 232
شقاق، و إذا دهن به حقوه و مذاكيره و ما والاها، نفع من برد الكليتين، و تقطير البول.
حرف الذال
ذريرة: ثبت في «الصحيحين»: عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: طيبت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بيدي، بذريرة في حجّة الوداع لحله و إحرامه [1] تقدم الكلام في الذريرة و منافعها و ماهيتها، فلا حاجة لإعادته.
ذباب: تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره (صلى اللّه عليه و سلم) يغمس الذّباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه، و هو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر، و ذكرنا منافع الذّباب هناك.
ذهب روى أبو داود، و الترمذي «أن النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) رخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب، و اتخذ أنفا من ورق، فأنتن عليه، فأمره النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) أن يتّخذ أنفا من ذهب» [2]. و ليس لعرفجة عندهم غير هذا الحديث الواحد
الذهب: زينة الدنيا، و طلسم الوجود، و مفرح النفوس، و مقوي الظهور، و سرّ اللّه في أرضه، و مزاجه في سائر الكيفيات، و فيه حرارة لطيفة تدخل في سائر المعجونات اللطيفة و المفرحات، و هو أعدل المعادن على الإطلاق و أشرفها.
و من خواصه أنه إذا دفن في الأرض، لم يضره التراب، و لم ينقصه شيئا، و برادته إذا خلطت بالأدوية، نفعت من ضعف القلب، و الرجفان العارض من السوداء، و ينفع من حديث النفس، و الحزن، و الغم، و الفزع، و العشق، و يسمّن البدن، و يقويه، و يذهب الصفار، و يحسّن اللون، و ينفع من الجذام، و جميع الأوجاع و الأمراض السوداوية و يدخل بخاصية في أدوية داء الثعلب، و داء الحية